⭕ يبدو أن البرش اليوم قد أضاف إليه طعمًا خاصًا من الحلو مر، مع وجود كل الحلوين الذين أضافوا لمسة من السحر والجمال إلى هذا اليوم . المعتق الخبير احمودي وصاحب الانامل مجاهد والجميل التلفزيوني القضائي هاشم الامام جميعهم وقعوا علي دفاتر الحضور في اليوم الثالث .
⭕ وليس هذا فقط، بل إن وجود الصديق الحبيب علي جاد الرب، المعروف أيضًا باسم “علي شطة”، وعصام بابكر، صانع الجمال وسيد اللمة، يضيف إلى البرش اليوم لمسة من الحب والجمال .
⭕الاستاذة رجاء النويري، قائد الركب والزهرات، نجلاء الطاهر، ولنا عبد الله، والمخرجة المتألقة رزان حسن، والمعتقة شادية عوض، كل هؤلاء الأشخاص يضيفون إلى البرش اليوم طاقة إيجابية وجمالًا خاصًا.
وليس هذا فقط، بل إن وجود الصديق الحبيب علي جاد الرب، المعروف أيضًا باسم “علي شطة”، وعصام بابكر، صانع الجمال وسيد اللمة، يضيف إلى البرش اليوم لمسة من الحب والجمال .
⭕ تستمر حكاية البرش بدعم الخير وعزيمة الرجال الذين عملوا في صمت، بأيديهم البيضاء، لتكون أرض البرش مفروشة، في انتظار زواره كل يوم . لقد قدم هؤلاء الرجال جهودًا كبيرة دون أن ينتظروا مقابل ذلك .
⭕في كل يوم، يحضر أعضاء الرابطة من الإعلاميين والصحفيين الوافدين إلى دار الثقافة والإعلام ، يجلبون معهم بليلة المحبة وتمرة الإخوة وعصيدة العزيمة والإصرار، مدفوعين بالمهنية والأخلاق والوطنية، في سبيل نصرة بلادهم . جاءوا إلى مدينة شندي بلا مال حتى لشراء الحبر لأقلامهم، بلا زاد ولا مأوى .
⭕جمعتنا الهموم والوطن الكبير في الحوش الواسع بالإدارة العامة للثقافة والإعلام والاتصالات بمحلية شندي، والخبير ود الازرق ، برعاية المدير التنفيذي، الأستاذ خالد عبد الغفار الشيخ ، جزاه الله خيرًا وبارك له. لقد عمل الإعلاميون بتفانٍ وقدموا عطاءً ضخمًا دون حدود ودون انتظار أي مقابل . لقد احتضنهم مجتمع شندي الأصيل بكل حب واحترام.
⭕ التحية والتقدير لكل من وقف بجانب رابطة إعلاميو الخرطوم الوافدين في محلية شندي، مدير جهاز المخابرات العامة بشندي العقيد احمد فرح ومدير ديوان الزكاة الاستاذ ايوب عبد الماجد وعمدة قدو الشيخ الورع حامد (الجامد) ود البشير وأبناء مبادرة شندي من الكبار والشباب الذين شاركوا منذ الشرارة الأولى وما زالوا يقودون الشموع. لقد جعل كل إنسان أصيل من البرش مركزًا لجمال الإنسانية وعنوانًا بارزًا للعطاء .
⭕ وقفت الجبال الشامخة حول هذا التجمع يزينه البرش كحراس للتراث والتاريخ، تعكس صمود المجتمع وقوة إرادته في مواجهة التحديات . فمن قلوبهم النابضة بالتفاؤل والكرم، انبثقت قصص من الإنسانية والتفاني، تروي حكايات من العطاء والفعل الاحتماعي ، نهرآ من سلسبيل الحياة عطاءآ بلا حدود . ومع كل يوم يمر، تبنى البرش أفقًا من الأمل يلامس السماء، ليحمل بين طياته أحلام الأجيال القادمة، حيث يتجلى العطاء كنسيم الصباح ينعش الروح ويغذي الأرواح .
⭕كما ستظل حكاية البرش اخي عصام بابكر تذكرنا دائمًا بأن العطاء ليس مجرد فعل، بل هو أسلوب حياة يربط الماضي بالحاضر، ويتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالتحديات والانتصارات. إن البرش، بمساعيه الحثيثة، يستمر في كتابة فصول جديدة من المجد والكرامة، توضع فيها أحرف الإنجاز والنجاح تشهد على عزم الأجيال المتعاقبة. لقد جعل كل إنسان أصيل من البرش مركزًا لجمال الإنسانية وعنوانًا بارزًا للعطاء.
