
– الحرب التي عصفت بالبلاد واستمرت لمدة (تجاوزت ) السنتين كان لها الدور الكبير في إنهيار (شبه تام) للتعليم بالسودان.
– تأثر التعليم وتدهور بصورة مباشرة عن طريق إستهداف المليشيا للمدارس بهدف التدمير الذي أتت من أجله وأيضا هناك بعض المدارس أصبحت مراكز إيواء للفارين من ويلات الحرب وذلك تأثرت هذه المدارس من حيث الإجلاس والبنية التحتية.
– ولكن بالرغم من كل هذه التحديات والظروف القاهرة كان قرار إستئناف التعليم هو الحل الأنسب للخروج من هذا المأزق وكذلك ضمانا لمستقبل الطلاب من الضياع.
– وبجانب كل هذه الظروف السيئة والاوضاع المأساوية التي تمر بها البلاد أستطاع المعلمون قيادة سير العملية التعليمية من غير الإلتفات والنظر إلي أوضاعهم الشخصية وتوقف المرتبات ومع كل ذلك تخطوا كل العقبات من أجل أن يستمر قطار التعليم وبذلك يكونوا قد حاربوا في معركة الكرامة بالقلم كما يحارب الجيش بالسلاح. ويعتبر ذلك عمل سيسطره التاريخ للمعلمين وهم ساعون لستمرار التعليم في ظل هذه الاوضاع السيئة.
– عطفا على ماسبق .. ومن واجب الدولة إتجاه هؤلاء المعلمين إعطاءهم مستحقاتهم وتحفيزهم لانهم ضحوا من أجل ألا تتوقف مسيرة التعليم.