مقالات الرأي
أخر الأخبار

براؤون يا رسول الله (2-2) – فصل الخطاب – ✍️ عثمان البلولة

التداعي التلقائي لفتية لواء البراء بن مالك أمر طبيعي أفرزه واقع مرير فرضته عصابات آل قلو الإرهابية التي نالت من كرامة الشعب السوداني.

لم يخرّج هؤلاء الشباب على أمن الدولة وشعبها وقت أن كان الناس آمنين في سربهم يملكون قوت يومهم… بل بعد أن عظم البلاء وأنتشر الوباء فكانوا هم الدواء .

الصياح الذي ظلّ يطلقه أذيال الغرب على منصات التواصل الإجتماعي بأن هؤلاء الشباب الذين باعوا أنفسهم رخيصةً لله دفاعاً عن الحق وأهله ودرءاً للباطل فشترى الله تجارتهم.

الذين ظلّوا يكثرون الطرق على خيرة شبابنا ومنارات بيوتنا بإتهامهم بهتاناً و ظُلماً بأنهم رعاةً ومصدرين للإرهاب .. حاشا وكلا أنهم خُبراء وبُسطاء عاشوا بينا ، عقولهم تنضج فكراً وقلوبهم مملوءةً بالـرحمة.

حجّم المؤامرة على بلادنا كبير واستهداف شبابنا في( كتيبة البراء) الذين تحملوا أذى و مسؤولية الدفاع عن الوطن بجوار قواتنا المسلحة في قضية حماية الأرض والعرض أعظّم لأنهم أرسوا قيم التضحيات والمسناندة غير الممنونة على شعبهم .. أما الذين ظلوا على الدوام يتحدثون باللغة المهزومة والمنكسرة عن قضايا الوطن.. وهم يهربون من نداءاته لا يحقّ لهم سوى التواري عن ميادين الرجال والبحث دُور السُفهاء لأنها تليق بهم شكلاً و مضموناً

رفضت مجموعة لا للحرب جميع التسويات السياسية التي كانت كفيلة بتجنيب البلاد خسائر الحرب الحالية ، ورفضوا مشاركة أي طرف آخر في حكم البلاد وغادروا (بص) الوطن إلى (شريحة) آل دقلو ليصنعوا حلفاً جديداً قادوا به البلاد إلى ما هي عليه الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام