مقالات الرأي
أخر الأخبار

اضواء علي مؤتمر القيادات المنشقة من جناح الحلو لحركة العدل والمساواة – اخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد

دعوة تلقناها

لحضور المؤتمر الصحفي بمقر دار حركة العدل والمساواة بولاية البحر الاحمر بحضور القائد كاربينو وعدد من القيادات ورجالات الادارة الاهلية وذلك للاعلان الرسمي

للقيادات المنشقة من الحركة الشعبيه لتحرير السودان (جناح الحلو ) الذين انضموا مؤخرا لحركة العدل والمساواة برئاسة عضو مجلس التحرير القومي للحركة الشعبية العميد محمد صلاح الدين الجاك عضو المجلس القومي لحركة التحرير الشعبية والاستاذ حسن كنو فرج الله امين الحركة بكردفان .

حقيقة الكلام الذي خرج من هذه القيادات التي انشقت او انسلخت من ( جناح الحلو ) من خلال المؤتمر جعلنا نطمئن ان هنالك قيادات معارضة راشدة تضع الوطن في حدقات العيون .

مما جعلنا نشيد بهم هو ان قرار انسلاخ هذه القيادات وانسحابهم من ( جناح الحلو ) هو الحفاظ علي الوطن

بعد القرارات الاحادية من عبدالعزيز الحلو الذي حاد عن منصه الحركة الشعبيه ووضع يده مع يريدون تدمير السودن بجانب انضمامه لمؤتمر كينيا الذي عقد مؤخرا الامر الذي جعل بعض القيادات ترفض هذا المسلك وقد اكدت ان قرار مشاركة عبدالعزيز الحلو ليس قرار مجلس التحرير القومي للحركة الشعبية بل هو قرار شخصي منه فالحركة لديها مؤسسات متبعة ولديهم مجلس التحرير القومي مؤكدين ان مجلس التحرير الموجود في جبال النوبة ليس لديه علم به معتبرين ذهاب عبدالعزيز الحلو ووضع يده مع من قتلوا الشعب السوداني اكبر خيانة للشعب السوداني .

وافصحوا خلال المؤتمر ان عبدالعزيز الحلو وصل مرحلة اصبح لايشاور القيادات حوله و مشاركته في مؤتمر كينيا الاخير اعتبروه قاصمة الظهر وكان سببا في انشقاقهم وانضمامهم لحركة العدل والمساوة .

بتلك الاراء والانشقاقات وجهت هذه القيادات رسائل واضحة لعبد العزيز الحلو واعوانه كما

قاموا بمناشدة ابناؤهم من النوبة معه ان ينسحبوا منه باعتباره قائد لايعالج مشاكلكم ولايحقق طموحاتكم .

ونحنا من هنا بدورنا كاعلاميين نرسل رسالتنا لكل المعارضين بالخارج ان يعودوا الي حضن الوطن من اجل هذا الشعب الذي اعيته الحروب وان يحذو حذو هذه القيادات التي عادت لارض الوطن رافضة المساس به رافضين كل الاغراءات ولم يرتهنوا في قراراتهم الي الاجنبي الذي لايريد بالسودان وشعبه خيرا .

معارضة نظام الحكم في اي دولة حق مشروع لكل لفرد او جماعة فاختلاف الرؤي والافكار ضد الانظمة الظالمة والفاسدة والديكتاتورية وطرق ادارتها للدولة من الطبيعي ان تجد من يعارضها للعديد من الاسباب والمسببات فلكل شخص رؤيته الخاصة وقناعاته فيما يفعل .

ولكن هنالك فرق بين معارضة نظام الحكم وبيع الوطن وتدميره باتباع سياسة ( علي وعلي اعدائي ) في حالة الهزيمة لارضاء النفس بعيدا عن المصلحة العامة فالمعارض الحر والواعي يختلف مع النظام الحاكم ولكن في حب الوطن وشعبه والمحافظة عليهما ومكتسباتهما يلتقيان ولا يختلفان وهو الخيط الرفيع الذي يربط بين المعارضة ونظام الحكم والتي تكون تحت شعار (نختلف سياسيا وفكريا ولكن في الوطن والمحافظة عليه نتفق ولا نختلف) وهي تعتبر المساحة التي يتحرك فيها الحادبين علي الوطن لتقريب وجهات النظر وازالة الرواسب بالتنازل من بعض الافكار من اجل المصلحة العامة والمحافظة علي الوطن من التفكك و الضياع وليصل الجميع الي بر الامان طالما الوطن يسع الجميع علي اساس ان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية .

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام