*المجزرة التى شهدتها منطقة أم شوكة الواقعة بمحلية سنجة ولاية سنار أثناء سيطرة الدعم السريع عليها وقد خلفت هذه المجزرة أعداد من الشهداء تمت عملية دفن بعضهم داخل البيوت وبعد تحرير المنطقة من دنس المليشيا قامت السلطات المختصة وبمشاركة المواطنين تحويل جثامين الشهداء من البيوت الى المقابر بوحود الطب الشرعى والأدلة الجنائية وذوى الشهداء مع العلم أن معظمهم قد دفن لفترة قاربت نصف العام*.
*يمكن القول أن الجثث التى تم تحويلها حوالى إثنان وأربعون جثة جميعهم وجدوا على هيئتهم لم تتحلل أجسادهم ظلوا على هيئتهم التى ماتوا عليها وأن الدماء تيبست على الذين تم تكفينهم والذين لم يكفنوا تمت عملية تكفينهم وكأنهم فى حالة ثبات ولم تنبعث منهم أى روائح وهذا بشهادة وحضور اعداد كبيرة من مواطنى أم شوكة*.
*فترة الأربع أشهر التى قضاها هؤلاء الشهداء كفيلة بتحلل جثثهم بيولوجيا لكن هذه الحالة إن دلت فإنها تدل على ان هؤلاء الشهداء قتلوا ظلما وجورا من قبل أوباش المليشيا وحفظ الله أجسادهم داخل الأرض حتى مواراتهم الثرى*.
*هناك نماذج لصحابة أحد الذين جرفهم السيل بعد سنوات وجدوا على هيئتهم والآن وجدت أجساد شهداء أم شوكة على هيئتهم وكأنهم ماتوا قبل لحظات ويمكن القول أن شهداء أم شوكة هم صحابة الألفية الثالثة من خلال الأدلة والشواهد*.
