مقالات الرأي
أخر الأخبار

الى والي الخرطوم الهمام البطل أحمد عثمان حمزة ✍️ الياس عبدالرحمن 

بحري

 

أكثر ولايات السودان التي كانت مستهدفة استهداف كامل تدمير ممنهج وقتل وتشريد واحلال هي ولاية الخرطوم عاصمة البلاد ولكن والحمد لله قواتنا المسلحة والنظاميةككل والأمن والاستخبارات والمقاومة الشعبية قالو كلمتهم وهاهم وكل لحظة وساعة من انتصارالي نصر كل يوم تزداد معاني الوطنية الحقة ونحن في شمال بحري وقلبها واوسي بدأت جحافل التأمين بصورة أكدت كل معاني الوطنية والتلاحم والتكافل واكدت علو كعب

ريف شمال بحري ومحلية بحري التي حقيقة كانت الولاية الأكثر استهدافا ليس لانها عاصمة البلد ومعنية مباشرة بالحرب والقضاء على كل معاني وقيم وعزة البلد ولكن هيهات جيشنا وقواتنا النظامية والمستنفرين قالو لايمكن تستباح بلدنا ونحن علي قيد الحياة

مافعله الجهلاء والنطيحة والمترديةو القتلة الفسدة في الخرطوم قابلته القيادة العسكرية والأمنية والإدارية والتنفيذية والشعبية بكل صبر علي الابتلاء

وحكمة القيادة ووقفة كل مواطني الولاية الشرفاء وقفة الأسود افسدت كل مطامع الخونة والمرجفين ومن عاونهم والمستبدين الملحدين

من بني يعرب الذين قال الله فيهم

أن الاعراب اشد كفرا ونقاقا وربنا محيط بالكافرين

ولاية الخرطوم حقيقة هذه الأيام في حاجة ماسة للإنتاج اولا

مشاكل الكهرباء والطاقة مؤثرة

جدا في الحياة والناس استقرت وبدأت تدب الحياة والله الأراضي في شمال بحري وفي السليت بدأ المزارعون يعملون على فعل شي واللحاق ولو بنصف فدان وخاصة الذين هم على مرمي حجر من النيل والذين يعملون علي زراعة قليل من الخضروات الصغيرة وكثير رغم ضيق ذات اليد لعلف البرسيم خاصة ولعل هلاك ونهب وذبح الآلاف من ماشية المواطنين من قبل الجنجويد قد إثر بصورة كبيرة جدا على تعداد الثرَوة الحيوانية التي كان الريف يشتهر بانه من مضخة الألبان بولاية الخرطوم وذلك لوجود العشرات من الحظاير و عشرات الآلاف من الأبقار المنتجة للالبان ومشتقاتها فضلا

من وجود الماعز بكل أنواعه والسعانين والضان

كل ذلك حقيقة يحتاج إلى وقفة سريعة من حكومة الولاية

نعم العافية درجات ولكن الغذاء اولوية

المساحات فقط التي علي نهر النيل الي ان تعود الكهرباء

يجب أن يوفر الوقود الجازولين بأسرع مايكون فقد كنا مع هؤلاء المنتجين وهم يعانون والله اشد

توفير الجازولين وبأسعاره الرسمية يحل كثير من معاناة هؤلاء المنتجين الذين فجأة كدا وجدو ان المسكيت قد سيطر عليهم وعلى كل مساحاتهم حتى البستانية التي أصبحت حفر للفحم والتي لاتعود لصاحب الأرض بشي فمن ينظف هو البستفد من الفحم وله مختصون

نطمع في المنظمات الدولية والاقليمية وحتى المحلية في دعم المشاريع المنظمة التي تحاول أن تنتج الان بطاقات شمسية

ادعو والي الخرطوم الهمام المميز صاحب الفكر العالي والذي امتص ونفر من حكومته وعلى رأسهم وزير الزراعة والثروة الحيوانية دكتور سرالختم فضل المولي كل الصدمات وعبر بالخرطوم وبإذن الله تعالى آمنة ومستقرة

منتجة بإذن الله تعالى

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام