مقالات الرأي
أخر الأخبار

حكومة علي أجنحة الطيران والفنادق .. ولم تكن نيروبي هي الخرطوم – صولة يراع – ✍️ م عبدالجليل حاكم

بعد فشل كل محاولات الدعم السريع وقحت في الاستيلاء علي كل مدن السودان واعلان حكومتهم المزعومة حبلت عقول منظروها فتخلق فيها جنين فاقد السند ورغم ذلك بحثوا لها عن مكان داخل الوطن لوضع ذلك الجنين فلم يجدوا فكان ملاذهم الآمن هي دولة كينيا داخل عاصمتها نيروبي ليعلنوا منها صرخة ميلاد ذلك الجنين الذي اسموه جزافاً حكومة السودان .

فكيف نصدق بأن يكون هؤلاء هم قادة للوطن بعد ان عاثوا فيه تخريبا وتدميرا وشردوا الآمنين من ديارهم وأحالوهم الي نازحين ولاجئين ومشردين ومعاقين وجرحي ويتموا الاطفال ورملوا النساء وباتت كل البيوت ثكلي.

بالله عليك ما بال هؤلاء الذين نحسبهم احياء يهرولون خلف من لا مكان له بين الأحياء ليتوافدون الي لقاءه في نيروبي وما زال جنوده في الميدان يتسائلون أين اختفي القائد؟؟

أليس حرياً به ان يظهر بين جنوده علي الاقل من باب رفع الروح المعنوية ؟؟ ام أين هو؟؟

وليس غريباً ان يذكرنا لقاء نيروبي بالمثل السوداني القائل(( اتلم التعيس علي خائب الرجي))

وكذلك في تراثنا الشعبي يقال لحكومة هؤلاء قول الحبوبات (الزول دا ملكو ذي القمري)) يقوقي فوق الشجرة ولا مكان له في الأرض.

ومن هنا نقول أن أرض السودان ستظل للسودانيين الذين عاهدوا الله علي الوفاء لشعبه وحماية مكتسباته لأن الأرض عندهم أغلي وتغنوا بها ان (هذه الأرض لنا) فلا مجال امام كل حر التخلف عن الذود عن حمي الوطن.

ومهما قيل وتباينت الأداء عن الحكومة الحالية بلاشك هي حكومة تمثل شرعية الوطن وقيادته بفضل تماسك المؤسسة العسكرية وسنده الشعبي ومجاهدات الخلص من أبناء السودان فداءاً له وسداً منيعاً أمام الخونة وعبدة الدينار والدرهم ورهائن الدولار واليورو.

نعود للتعيس الحلو وخايب الرجي دعم وقحت

بالأمس القريب حينما تشكلت الحكومة الانتقالية التي كانت حاضنتها قحت وابتدرت تلك الحكومة التفاوض مع الحركات المسلحة بمختلف فصائلها وحينها كان الحاضر الغائب حميدتي ربان سفينة التفاوض للحكومة الانتقالية رفض ذلك الحلو التعيس التفاوض باعتبار عدم اعترافه بحميدتي ووصفه بالمليشي فهل له ان يفتينا عن ما الذي جد ؟ ام انه علي يقين عن الغائب لن ولم يعود وبالتالي هو من ينصب علي حكومة العلمانية التي تتخالج في كل دواخله؟ ويحمل هو علي جناح طيرانها الي الخرطوم.

السودان لم تنبت فيها شتول نيروبي .

والخرطوم هي الخرطوم

اما اذا كانت كما يدعون حكومة في مناطق هرولة الدعم السريع فهنيئاً لهم بذلك القصر الرئاسي ولكننا نهمس علي اذانهم انه قصر مشيد علي رمال متحركة.

صولة اخيرة:

الكلام عليك يا ضُل الحلو المتدلي علي نهر يابوس والمستقبل عبوس.

لذا ننادي أبناء النيل الأزرق قيادة جوزيف توكا ورفاقه بجناح الحلو بضرورة الهبوط الآمن من ذاك الجناح الطائر والبحث عن اقدام للعودة الي الوطن والنيل الأزرق و السودان بالسلام يسع الجميع.

ولليراع صولات أخر

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام