![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250203-WA0054_640x325.webp)
الحارث حارس مالنا ودمنا
فرد علينا عالم الشر والجور و الاجحاف اجنحة الظلم و التجني و نشب مخالب الغدر و الخيانة على جسد وطننا الطاهر
سودان العزة و الكرامة و الصمود و الاباء
تنادوا يحملون اثمهم و سيئات اعمالهم ليدنسوا تراب السودان الغالي
فجادت نفوسهم المريضة النتنة بكل قبيح من شنيع فعل و صنعوا اشباح الظلام مصاصي دماء الابرياء العزل الرعاع الاوباش من بني دقلو و كل من سولت له نفسه الاقتداء بتلك القدوة البائسة الكئيبة فكانوا كالدمى و عرائس المسرح يحركها شيطان العرب واقرانه و انصاره من عفاريت الانس وكهنة الباطل
وظن المنكالبون على جسد السودان الطاهر ان انيابهم السامة التي غرسوها عندما ظنوا انهم تمكنوا من فريستهم ستمذق الجسد الواحد القوي بحب ابنائه له فوق ما يتصور المتكالبون الحمقى و وضعوا شنيع فعلهم و بائس اجندتهم لسودان هزل ضعيف مهترئ مثل فكرهم البائس البغيض
ولكن للسودان رجال ميزهم الله بعقول تدير الازمات و تصنع المعجزات قادرون على صنع المستحيل حتى لا يركع السودان يوما او ينحني شعبه الا لله عز وجل
فمضى الرجال في صبر و ثبات ويقين واثقين بالنصر في كل الميادين فلم تتوقف القوات المسلحة عن حماية الارض والدين و العرض وهي تقدم كل يوم درسا بلبغا في حب الوطن و التضحية و الفداء و تقديم. الشهيد تلو الشهيد يقف الى جانبها ابناء الوطن الاوفياء مجاهدين ومستنفرين شباب وشيب حتى نساء السودان حملن السلاح واعددن العدة لطرد الغازي البربري الجديد
و لم تكن معركتنا مع البغاة الاشرار معركة قتال و قعقعة سلاح واحتراب و لكن معركتنا شملت ميادين شتى
فهيأ الله لنا العقول المستنيرة الناصجة المدركة لحجم التٱمر الدولي البغيض على سوداننا الشامخ الحبيب
فسطع في سماء الدبلوماسية السفير الحارث ادريس فكان بحق حارسا لبوابة السودان لا يقل بطولة و شجاعة عن جنودنا في الميدان
فصال وجال وتعالى صوته جهورا عاليا مجلجلا بكل فخر و عز و ثبات ان بلدنا شامخا غاليا حرا ابيا لن يكون لكم موطأ قدم فيه و نادى ان كفوا شركم و اذاكم عنا بالحسنى والا لنا حق الرد ولن نكون لقمة سائقة تتلذون بها متى ما جاعت بطونكم
قدم السفير الحارث مخاطبات اقوى من دوي المدافع و امضى من طيران الميج و السخوي
فكان حارسا فعليا لسوداننا الحبيب صاىنا لكلمته واثقا من نفسه ثابتا ثبات الجبال الراسيات
فدافع عن بلده دفاعا مستميتا ليرد البغاة المأفونين الى صوابهم ورشدهم على الرغم من ان عقولهم غائبة و قلوبهم عليها اقفالها حادوا عن الحق وجادة الصواب ففعلوا ما فعلوا بسوداننا العزيز الشامخ
حري بالحارث ان يكون حارسا صادقا امينا شجاعا مقداما فهو ابن السودان الحر الابي شامخا شموخ نخيل الشمال يجري في دمائه عذب ماء نهر النيل
عزيزا انفا عزة امير الشىرق عثمان دقنة اصيلا اصالة اهلنا في جزيرة الخير و العطاء فهو بالتاكيد تنسم اريج هواىها مشبعا بطين الترع
خيره وفيرا ظاهرا للعيان كخيرات كردفان الغرة
صامدا معطاءا كأرض دارفور الفتية التي تفيض كرما وجودا
هنيئا لنا بالحارث حارس مالنا و دمنا
فهو فخرنا ولسان حالنا الفصيح بين الامم
النصر لقواتنا المسلحة الباسلة
العزة والشموخ لسوداننا الحبيب
الاباء والصمود لجزيرة الخير والعطاء