إنكسار اسمه رسالة للخارج…. وقتل عمد للإرادة الحرة…. ولكم في غزة أعظم عبرة..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2024/12/WhatsApp-Image-2024-12-01-at-11.31.23-AM.webp)
يفسر بعض المراقبين أحاديث قيادات الدولة في مستوياتها المختلفة حول إيقاعات الأحداث الداخلية، بأنها (رسائل للخارج) ولاعلاقة لها بطرف داخلي، والمقصود بالخارج هو مايسمي (بالمجتمع الدولي)، أو دول (الهيمنة العالمية) ويناسب بالضبط مقاس منظومة (الدول الغربية) بزعامة أمريكا، فالمجتمع الدولي ليس مسمي (مثالي ولا أخلاقي)، بل هو نزعة (إستعمارية) ابتكرتها دول الغرب خصيصاً لوضع الدول الأصغر تحت (إبط) الدول الكبري، ويكذب من يقول أن المقصود بالمجتمع الدولي هي (الأمم المتحدة) فتلك منظومة واقعة تحت هيمنة (٥ دول) فقط هي صاحبة الفيتو، باستثناء روسيا والصين اللتان (تتقاطعان) دائما مع أمريكا وفرنسا وبريطانيا حيال قضايا دولية، فالأمم المتحدو (مسلوبة الإرادة) لصالح السياسات الدولية للدول الكبري..!!*
إذاً مايسمي بالمجتمع الدولي ماهو إلا (خرافة كبري)، وقد يكون من قبيل الإعتراف بهذه الخرافة العالمية، أن يظن أحدهم أن كل دول العالم (تتنفس بخياشيم) المجتمع الدولي كأنما الدول الأصغر مجرد (أسماك) في شباك صيد الدول الأكبر…في حين أن الصحيح أن تكون علاقات دول العالم مع بعضها قائمة علي (التعاون) والمصالح المشتركة، وليس بأسلوب (سياسة العصا)، فأي دولة ترهن إرادتها لدولة أو منظومة دول أكبر، فهذا يعني القبول (بالإستعمار) وتبادل المصالح تحت (سطوة وقهر) الآخر الأقوي، فالإهتمام بالخارج و(إهمال) الداخل، يعني (إختلال) لدرجة (الفقر) في فهم قيادة الدولة المعنية، إذ أنها لم تستوعب بعد أن الشعب هو (الكرت الرابح) ويمثل (المناعة المكتسبة) الطبيعية، ولن تغني عنه (المناعة الصناعية) الناجمة عن تبعية المحاور الخارجية ..!!
*وقد تتطور التبعية للخارج (لعمالة) مزرية وخوف (فاضح)، وفي النهاية لن يكسب العميل خيراً، ولن تجديه تبعيته للأجنبي عندما (يثور) عليه الشعب ولنا في التأريخ القريب (عظات وعبر)، فالخارج، أو مايسمي بالمجتمع الدولي، لايحترم إلا (الأقوياء) ولنا في ديننا الإسلام مايعطينا (القوة والثبات) والعزة وماغزة فلسطين منا ببعيدة، فاعتبروا ياأولي الألباب ودعونا من التمسك بالمجتمع الدولي علي حساب الولاء والخضوع لله ولديننا الإسلام..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*