محلية ام روابة عروس النيم تستقبل الامين العام لديوان الزكاة الاتحادي ✍️ عثمان يونس
ديوان الزكاة هو المؤسسة الإجتماعية الوحيدة فى السودان ظلت صامدة وقدمت ماعجزت عنه المنظمات الأجنبية والدولية والمحلية للمتاثرين والمهجرين بسبب الحرب التى قضت علة الكثير وشردت أبناء الشعب السوداني فالديوان ظل يعمل على إسناد المتاثرين وعلاج الجرحى من مصابى حرب الكرامة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمشتركة والمقاومة الشعبية ، فاصبحت ابواب ديوان الزكاة الإتحاديى والولايات مشرعة لكل ابناء الشعب السودانى العفيف المتعفف والذى صبر على المصاعب والتحديات .
زيارة الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادي الأستاذ أحمد ابراهيم ووفده الميمون من ادارات الديوان وبمعيتهم قافلة كبير للوقوف مع مواطنى محلية ام روابة الصابرين والصامدين والمحتسبين وإسناد لإنتصارات القوات المسلحة.
الزيارة فيها رسائل للمنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل فى العون الإنساني ان الديوان كفيل بما لم تقدمه المنظمات للشعب السوداني فى ظل هذه الظروف والحرب الدائرة ، وقادر علي توفير الملاذ الأمن للمهجرين والمشردين من الأطفال والنساء والرجال وتوفير الكساء والغذاء والدواء والمسكن .
الامين العام للديوان الأستاذ أحمد ابراهيم أكد من خلال تصريحاته على دور الديوان فى الوقوف مع القوات المسلحة والقوات المساندة والمشتركة والمقاومة الشعبية والمواطنين وقدم التهنئة بالإننصارات لجميع القوات في كافة المحاور ومحور الصياد بتحرير أم روابة والتقدم لتحرير الرهد وفتح الطريق القومى ، وأشاد الأمين العام بصبر مواطنى أم روابة وهم يوجهون الصعاب والتحدى والإنتهاكات من المليشيا المتمردة والمتعاونين والمساندين لها .
وفى ذات الإطار أشاد والى شمال كردفان الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف وداعة الله بالعمل الكبير الذى ظل يقوم به ديوان الزكاة من دعم وإسناد للقوات المسلحة والمواطنين فى حرب الكرامة والشرائح الضعيفة والفقراء والمساكين والمساهمة فى علاج جرحى ومصابى العمليات ، وقال وداعة الله إن القافلة تعد دعما وسندا حقيقي لدعم المحتاجين والمتاثرين بالحرب.
ديوان الزكاة ظل وسيظل هو الترياق والبلسم لوضع البسمة على الوجوه وخدمة قضايا المجتمع من خلال العمل الكبير والقوافل التى تعزز عن الدور الوطني للوقوف مع المحتاجين فى ظل الظروف والتعقيدات القاسية التى خلفتها الحرب وأدت الى هجرة الكثير من المواطنين من مناطقهم جراء الممارسات السيئة من أوباش آخر الزمان من ال دقلو ومن ساندهم.
ولنا عودة
