تقدم …جمعتهم المصالح ..وفرقتهم المصالح – قلم ودانة – ✍️ بكري خضر محمد عثمان ابورنات
![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2025/01/IMG_20250114_112239_163.webp)
هذة الحرب برهنت للشعب السوداني معدن السياسي الشريف وهدف الانسان النبيل وبكل المقاييس تعد تجربة الحرب ورغما عن مرارا تها تظل تجربة متفردة و رب كل ضارة نافعة وبرهنت للشعب من يريد مصلحتة وعن من يريد التكسب علي حسابه …….
بالتأكيد ان للحرب مخلفات ومررات وقد تكون زكريات وزكريات مؤلمة ولكن ربما تكون هنالك فوائد للهذة الحرب ومن ضمن هذة الفوائد اظهار الحقيقة وكشف المستور…….
مجموعة تقدم اليوم انشطرت الي قسمين بسبب اختلاف المصالح واختلاف الرؤي في تقسيم الغنائم الموعودة من قبل حكومة بورتسودان فمنهم من يري التخلي عن دعم المليشا والانضمام الي سفينة الاحلام والعودة الي الرشد علي جماجم البسطاء من ابناء الشعب السوداني ومنهم من يرئ مواصلة طريق النضال الزائف المستطنع ودعم المليشا للتحقيق الاحلام الوردية …وانفض سامر الاحلام بالانشقاق والابحار في الطريق المجهول……..
وربما يكون احد اسباب الانشطار والسير بدون بوصلة سياسية هو عدم البرنامج الواضح والافتقاد الي برنامج سياسي واضح يؤهلهم الي حكم دولة بحجم دولة السودان …..
لم يكن الطريق الي حكم السودان طريق مفروش بالورود كما تصورت مجموعة عطالة السياسة آو رئاسة دولة بحجم دولة السودان بالسهل كما تخيل المراهقين السياسين …….
وفق ذلك ومنذ نهاية حكم الانقاذ وبداية مرحلة نهش اللحم واطلاق الاشاعات نحو البشير ونسج قصص كبيرة كلها خيال وبداية المواجع والعراقيل والإصرار علي اعتصام القيادة العامة الذي انتهت مهامه عند اعلان البشير التنحي واسلام قيادة الجيش زمام الامور واوكال الامور اليها وإعلان حالة الطوارئ العسكرية كان واجب المواطنين الذين غرر بهم فض الاعتصام ولكن ايادي الشر وخبث العملاء ارادت غير ذلك ..اما مخابرات العالم الخارجي كان التآمر واضح والتخطيط بلغ اعلي درجاته وراينا اصابع العمالة تتحرك الي تحويل السودان الي بركان من الغضب في حادثة لم تحدث في تاريخ السودان ان ينال عضوية المجلس العسكري ممن لاينتمي الي الجيش وكانت بداية العراقيل ..ساعد في ذلك مخابرات دول سيكشف عنها والعاقل يفهم ذلك ..وبعده راينا فض الاعتصام وما تلا ذلك من تسويات اتت بحمدوك وعائشة موسي وكل عاهات قحت واخرتها حين البداية إطلاق سراح السجناء ..وعراقيل بدات اعلا مراحلها تتريس الدولة كلها ومؤاتمرات وتعويض امريكا من غير جرم وتجريد جهاز المخابرات من صلاحياته وتمكين قحت ورغم ذلك راينا جهد القائد البرهان في استقرار الدولة والسعي لتطوير السودان وواجه العراقيل وكانت مسلسل الإطاري وغيره ..حتي كانت معركة الكرامة التي واجه الشعب وجيشه اكبر مؤامرة في التاريخ الحديث وكان صمود الشعب والجيش حتي تحقيق النصر ..ان فترة تولي القائدالبرهان الحكم فترة استثنائية في كل شي ولو لا حكمته وفراسته وقوة شخصيته وتوفيق الله له لشطب اسم السودان من خريطة العالم واختفي من الوجود ..ان علي الشعب ان يعي دور المؤامرات ولا يلتفت الي حديث الخونة والعملاء من ممن يتمتع بالعيش ورغده خارج الحدود والطعن في قادتنا الذين تخلو من كل شي حتي اسرهم من اجل الوطن والمواطن وكل اجتهادهم كان هو استعادة السودان الي مكانته الطبيعة وطن قائد شامخ زو سيادة وطنية وشعب متسامح عائش حياة كريمة تليق بعظمة وتضحيات هذا الشعب……
*المقاومة الشعبية هي الحل*
*جيش واحد شعب واحد هدف واحد…*
*بكري خضر محمد عثمان ابورنات*