وكلمة (المرور) هي (حروف) أو (أرقام) أو من الاثنين معا لتأمين الهواتف الذكية أو الحواسيب وتختلف درجات التأمين في كل موضع، و كلمة المرور هي التي تسمح بالدخول لمن يعرفها وفي الغالب هي مخصصة لشخص واحد هو المنوط به اوالمسموح له بالدخول ولكن الشخص نفسه احيانا ينسي كلمة المرور التي تسمح له باستخدام الهاتف أو الحاسوب.
وكلمة (المرور) التي ارتبط بالتطور في عالم الاتصالات والرقمية التي أصبحت هي جزء من حياة الناس ومرتبطة بهم في كل مواقع العمل بشبكات الحواسيب واصبح مصطلح الشبكة (طشت) أو الشبكة (طاشة) من كلمات الاعتذار عن تقديم الخدمة للجمهور.
وادارة المرور في الشرطة هي واحدة من الادارات التي ارتبط عملها بالشبكة الخاصة بها أو بالشبكة العامة التي تربط كل عمل المرور في ولايات السودان. بالادارة العامة للمرور في المركز
وكلمة (المرور) في الشرطة لها علاقة بكلمة (المرور) المرتبطة بثورة الاتصالات.
وإدارة المرور في الشرطة تقوم بعمليات تنظيم حركة المرور داخل المدن وفي طرق المرور السريع وهي ايضا مثل اجهزة الهواتف الذكية والحواسيب لها كلمة (مرور) أو( password ) فسائق السيارة ان لم تكن اوراق الرخصة والترخيص سارية المفعول أو في السيارة ما يخالف قوانين السير فإن صاحبها لايستطيع( المرور) بها لأن رجل المرور يحتجزها أو يحتجز اوراقها الا ان يدفع الغرامة المنصوص عليها في قانون المرور حسب المخالفة المحددة.
ولكن منسوبي المرور في كثير في نظر المتعاملين معهم يرون انهم يعيقون حركة (المرور ) ان كان في السير على الطريق أو في إجراءات المعاملات التي تتعلق بالمخالفات وشرطة شندي كغيرها أو (منفردة) تحاول ان تلزم المخالفين بالدفع (كاش) واحيانا تتعسف في الأمر في حين ان إتجاه الدولة كله يتجه نحو تعامل (الرقمي) في المعاملات المالية وكان يمكن لادارة المرور ان تزاوج مابين الدفع (كاش) أو التحويل عبر التطبيقات المختلفة حتى لا تدخل في( صدام) مع المواطنين الى ان يستقر الأمر نهائيا بالدفع الاكتروني عبر وجود أرقام لكل تطبيقات البنوك الموجودة في شندي أو في غيرها ولا أعتقد في الأمر مشكلة حتى البقالات والصيدليات وبائعات الشاي وغسالي العربات يتعاملون مع التحويل الرقمي في المعاملات المالية.
والامر الثاني ان معظم الناس يعانون من التسعف الشديد من قبل رجال المرور في شندي خاصة الوافدين منهم .
فان المرونة والتعامل بالحسنى هي من الصفات المسلمين وشيماء اهل السودان لان التعسف والتشدد الفايت للحد يعطل الناس عن مصالحهم لأن كثير من الناس مرتبطة بمواعيد علاج أو سفر أو خدمة أو إجراءات أو دراسة او اي امر من امور الدنيا.
وحتى لا تدخل إدارة المرور في (صدام) في مسالة دفع المخالفات أو عمليات التفتيش وتأخر الناس عن قضاء مصالحهم يحب ان تلزم إدارة المرور منسوبيها بالتعامل بالمرونة التي لاتضيع (حق) المواطن ولا(حق) الحكومة.
وكفى المؤمنين شر القتال.
