الهجوم الذي وجدة خطاب البرهان في التفاصيل المتعلقة بالمشاركة السياسية شكل جدلاً واسعاً والهدف التأثير علي معركة الكرامة التي لم تنتهي بعد وإيجاد شرعية تجعل بعد طلاب السلطة في دائرة الاضواء ….
استجابة لطلب القراء نعلق علي الخطاب الذي جاءة بناء علي رغبة بعض القوي السياسيه وأعتقد أن الخطاب هو استمرار لتواصل مسبق من تلك القوي مع القائد البرهان وإن كانت للترتيب للقاء الاحتفائية … وقائد الجيش رئيس مجلس السيادة…. اعتاد الظهور في كل المناسبات تأكيداً علي علاقته بالمجتمع المدني وإيصال رسائلة بدعم ومساندة معركة الكرامة وهذا مالعب عليه السياسيين وهم ( يغدرون ) بالكاهن بعد تمرير فكرة ( انحيازة ) للإسلاميين وحاضنتهم المؤتمر الوطني وذهب هؤلاء بمكر لتأكيد أن هنالك بعض من المقاتلين في صفوف المليشيا ارغموا علي القتال ويحتاجون للصفح حتي يسلموا أنفسهم ….بهذا الدهاء تحرك الساسة ليدفعوا القائد علي مخاطبة الجماهير لتمرير اجندتهم في أحداث زعزعة داخل الجيش وفي محيط المجتمع الذي هتف للكاهن ودعمة بذات الهتاف المساند للوطن…ليظهر بعد ذلك النزاع والجدال وتتحرك الامارات باعلامها الممجوج لتشويه صورة القائد ….الآن تكشفت الاوراق والمطلوب لاستدامة السلام المجتمعي هو تفويت الفرصة على المحرضين والمندسين من أصحاب المصالح الشخصية وكشفهم للرأي العام
