مقالات الرأي
أخر الأخبار

العاصفة في بريد البرهان…. عاهدت الشعب فاثبت علي العهد…. تلك خريطة الطريق ولامساومة..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس

أكثر ما كان يثير غضب الشعب علي البرهان خلال حقبة قحت المقبورة، هو التردد والتقلب في المواقف والبطء في حسم ظواهر القبح في فترة النكبة تلك، ثم تعاظم الحنق ضده في أوساط الإسلاميين حينما كان يكثر من عبارة (ماعدا المؤتمر الوطني) وقوله ذات مرة مخاطباً الأسلاميين : ( إنتو حكمتو تلاتين سنة كفاكم)، كأنه تلقي طلباً من أحد الإسلاميين يطلب فيه وظيفة حكومية، إلي ذلك من مواقفه المؤلمة تجاه إعتقال وإذلال قادته السابقين وعدم إهتمامه بالنداءآت الإنسانية لإنصافهم، ومارشح من قول منسوب له انه إذا أطلق سراح البشير سيأتي ويجلس في مكانه…ثم اشتعلت الحرب ليكتشف أن من تقارب معهم هم من خططوا لها وأشعلوها ثم ولوا هاربين لخارج السودان، وفهم أن تساهله مع تمدد الهالك بالقوات والتسليح وتخريج العسكريين، كان للوصول لحكم السودان وعرف أن ماكان يقوله من أن الدعم السريع جزء من الجيش، كان خطأ فادحاً..!!*

*اثناء الحرب تغيرت مواقف البرهان وتحول لجندي مقاتل بإمتياز، وحاز علي إعجاب الشعب، وتحسس ميادين المعركة وعرف من هم (رجال الحارة) الذين تخندقوا مع الجيش ضد التمرد وقاتلوا بشراسة وضحوا (بالدماء والأرواح) وفهم أكثر من هم (الخونة اللئام)، فكان بعدها هو صوت الشعب ورمزه الحي فاطلق (عهده) أمام الشعب انه يأتمر بأمره لإجتثاث التمرد والعملاء، وأذنابه الخونة، (فازدادت شعبيته)، والتف حوله الإسلاميون وكل شرفاء الوطن وماظن واحد منهم أن يعود البرهان مرة أخري لطقس (جاهلية قحت)، حتي جاء ذلك اليوم الذي (انحرف) فيه البرهان عن موقفه وطفق (يحذر) المؤتمر والوطني من ماأسماه (المزايدات)، ولايدري أحد أين هي تلك المزايدات التي وصف بها المؤتمر الوطني..؟!! ثم يتبرع (بأريحية كاملة) علي من وقفوا ضده وضد الجيش والوطن والشعب، مايشبه التسامح معهم، (فيدوس) بالبوت علي عهده أمام الشعب، ويعلن عن (خارطة طريق) من ثلة (مجهولة الهوية) اجتمع إليها في بورتسودان ولاتفويض لها من الشعب..!!

*ليعلم البرهان أن خربطة الطريق التي (لامساومة حولها) هي التي تحقق (إرادة) الشعب الحرة وتتمثل في إدارة الجيش وفرسان الحرب للفترة الإنتقالية وحكومة تكنوقراط (مستقلين أقوياء) وإبادة التمرد أولاً وعزل (أذنابه) وأستئصال (العملاء)، وتطهير مؤسسات الدولة من (بقايا قحت) ومن تدور حولهم (شبهات) الإنتماء للتمرد، وأن تتصدر مرجعية (الشريعة الإسلامية) الوثيقة الدستورية استجابة لدين الأغلبية المسلمة، (فالحاكمية للإسلام)، لدرء العلمانية (الفاجرة) وتدمير الأفكار والسلوكيات المستوردة (الضالة) والثقافات الشاذة، وإعادة التعمير ثم مجلس شوري من الوطنيين الشرفاء… واعلموا يابرهان وياكل قيادة الدولة أن الأمة وأنتم وسلطتكم (لاقيمة) لها ولا لكم ولالسلطتكم بدون (حاكمية الإسلام)، ونشهد الله بذلك والله خير الشاهدين..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام