تدميـر الدعــم السريــع – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2024/12/IMG_20241202_124449_893.webp)
*المعركة الآن والتى يمسك بزمامها الجيش السودانى فى ظل الإنهيار السريع المتسارع لمليشيا الدعم السريع فإن إستراتيجية الجيش بعد أن كسب معارك جبل موية والدندر السوكى وتحرير ود مدنى وإلتفاء الجيوش داخل الخرطوم وتحرير القيادة تتمثل إستراتجية فى تدمير المليشيا فالجيش لا تحتاج الى أرض معركة بقدر ما أنه يعمل على تدمير مليشيا الدعم السريع تدمير حقيقى ولا سيما أن القوة الصلبة التى تمثل ظهر العظم للدعم السريع قد إنهارت تماما ولم يتبق منها إلا القليل*.
*تعاملت القوات المسلحة مع المليشيا بسياسة تفريغ القوة من الخرطوم لجعلها فى جذر معزولة والعمل على قطع خطوط الإمداد مع العلم أن القوات المسلحة كانت تقاتل فى هذه الحرب بقدرة قتالية لا تتجاوز ال ٦٠% من العدة والعتاد ومعظم قادة الجيش محاصرين داخل القيادة العامة وكانوا أقرب من الموت الى الحياة ورغما عن ذلك إستطاع الجيش السودانى أن يحرز تقدما عسكريا حتى إستطاع الجيش من إخراج القائد العام عبدالفتاح البرهان من القيادة العامة بعد أربعة أشهر من الحصار داخل القيادة العامة*.
*خروج البرهان فى عملية وحيد القرن والتى لم يحين الوقت بعد لرواياتها لكنها أدت الى رفع الروح المعنوية للجيش السودانى مما أتاح للفريق البرهان الحركة داخليا وخارجيا فى ظل إتساع دائرة الأمن بالبلاد مع تقهقر مليشيا الدعم السريع بصورة واضحة ففى كل يوم يرتفع عدد الهالكين فى صفوف المليشيا ونجاح الإستخبارات العسكرية وجهاز الأمن وتنسيقيات القبائل فى تحييد أعداد كبيرة من ميدان المعركة علاوة على إنسلاخ ثمانية مستشارين من مستشارى الدعم السريع وإنحيازهم للجيش السودانى*.
*فى الوقت الذى فقدت فيه المليشيا كل قادتها الميدانية فقد إختفى قائد المليشيا منذ الأيام الأولى للمعركة وأصبح فى عداد الهلكى وهروب قائد ثانى عبدالرحيم دقلو من أرض المعركة وإختفاء عثمان عمليات وهلاك معظم القادة وأصبحت مليشيا الدعم أسد من دون أنياب وعندما يهرم الأسد (الجريوات بلحسن …….)وأصبح ما تبقى من مليشيا الدعم السريع على قيد الحياة يخافون من البراؤون والمستنفرين والقوات المشتركة أما القوات المسلحة فقد أصبحت تمثل عندهم الموت الأحمر*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*إذا وضعنا فى الإعتبار التفوق العسكرى فى العدة والعتاد للدعم السريع مقابل عدة وعتاد الجيش لحظة إندلاع المعركة فإن الواقع المعيش الآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القوات المسلحة قد كسبت معركة الكرامة*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*الدعم السريع بالخرطوم أصبح مثل (السخيل المودر أمو) والشرح يفسد معنى ما بين القوسين*.