![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2025/01/IMG_20250118_180149_119.webp)
ارسل السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح البرهان رسائل عديده أغلبها للقوى السياسي لدى لقائه بالقوى السياسية والمجتمعية بمدينة بورتسودان أولها أن الحكومة الانتقالية خااااالصه للشخصيات وطنية لاستكمال الفتره الانتقاليه مع إدخال بعض التعديلات على الوثيقة الدستورية وكانت الرسالة الأولى للمجتمعين أولا أن ليس لهم حظ في المشاركة لا هم ولا كل القوى السياسية أو حركات الكفاح المسلح ولا كل الكيانات المجتمعية وان دورها ينحصر في قيام لجان تشاورية أما المشاركة فيها فلا . وكانت هناك رسائل خاصه أولاها رسالة الموتمر الوطني حيث أكد له انه لن يأتي خلال هذه الفتره حاكما وان كان يريد العودة للحكم مره اخرى فعليه العودة عبر صندوق الانتخابات وليس عبر مشاركة شبابه في الحرب الحالية وأعتقد أن الموتمر الوطني نفسه قال إنه لن يشارك في حكومة انتقالية أن يدخل الانتخابات وسيخوضها دون تردد وكانت بعض الأحزاب ترفض وتمارس علىه الاقصاء اما بعد حديث رئيس مجلس السيادة الذي كان يقول دائما عدا( الموتمر الوطني) فلا مجال لإقصاء اي حزب أو كيان الا من عملوا ضد السودان وعبثوا بامنه القومي.. وان كان قد قسى بكلماته على الموتمر الوطنى فلان هناك من يعتقد بأن الحزب يريد أن يأتي للكرسي عبر كتائب تشارك مع القوات المسلحة في الحرب الوجودية للبلد وحتى شباب الإسلاميين أو كبارهم لم يخوضو الحرب الا لله والوطن ولحماية الأرض والعرض وكما قال البرهان لن يجد أي إنسان الرضا التام من الخلق لذلك هم يعملون لإرضاء الله تعالى فقط وكذا تعمل كتائب الإسلاميين . لم يعملوا بقيد أو شرط فالسودان بلد الجميع وطالما أن الخطر يحدق به لابد من التنادي لحمايته.
أما فيما يتعلق ببقية القوى السياسية التي تعمل تحت اسم قحت أو تقدم والتى تريد العودة للحكم من جديد والعمل لإكمال الفتره الانتقاليه فالقائد العام كان كريم معهم أيضا وكما قال الشعب كلمته في الإسلاميين قالها فى القحاطه. وليس امامهم الآن إلا النزول للانتخابات وسيقول الشعب كلمته بدون ضوضاء. ولكنه في حالتهم وضع البرهان شرط الاعتذار للشعب السوداني من تعاملهم مع أعداء الشعب والوطن وهذا شرط له ما بعده.
المهم سادتي الآن الساحه مفتوحة للإعداد لانتخابات حرة و نزيهة وشفافة وعلى كل الأحزاب التفرغ للإعداد لها جيدا ودعو الفتره الانتقالية لحكومة تكنوقراط يصرفون اعمال البلاد والعباد . فالفتره الانتقالية السابقة حدثت فيها أخطاء بسبب الاستقطاب الحزبي الحاد فيها وظني أن البرهان لن يكرر السيناريو السابق والوثيقة الدستورية التي ستعدل ستحمل نفس المعاني.