نفرة أبناء وحدة التضامن لتأهيل مستشفى التضامن للطوارئ والإصابات

شهدت وحدة التضامن بمحلية الدبة اليوم حدثاً هاماً لدعم وتأهيل مستشفى التضامن للطوارئ والإصابات، بحضور وزير الصحة بالولاية، الدكتور ساتي حسن ساتي، وممثل المدير التنفيذي، الأستاذ دفع الله محمد صديق، الدكتور حيدر عبد النبي، ممثل وزارة الصحةالاتحادية،والاستاذ احمد المدثر رئيس الغرفة التجارية بالولاية، والاستاذ ازهري المبارك رئيس المقاومة الشعبية بالمحلية ، الفاضل كرار رئيس الغرفة التجارية بالدبة ، والاستاذ عبد الرحمن النضيف مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، واعضاء المقاومة الشعبية بوحدة التضامن وعدد من قيادات من أبناء المنطقة.

 

 

اشاد الدكتور ساتي حسن ساتي، وزير الصحة بالولاية، بالحشد مؤكداً أن المستشفى سيرى النور قريباً وسيتم تأهيله في أقرب زمن وعلى مستوى عالٍ. كما أشار إلى أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة بتأهيل المستشفى، وخلال 45 يوماً سيتم افتتاحه. وأكد الوزير التزام الوزارة الولائية تماماً بما يلزم لتنفيذ هذا المشروع وشكر الجميع على حسن الضيافة والاستقبال.

 

 

وأعرب الأستاذ دفع الله محمد صديق، ممثل المدير التنفيذي لمحلية الدبة، عن سعادته بحضور الفعالية وحيا الحضور الكريم. وأكد أن المستشفى يمثل مكسباً كبيراً للمحلية، حيث سيكون مستشفى محورياً يخدم أهل المنطقة ويستقبل كافة الحوادث على طريق شريان الشمال السريع. وأكد جاهزية المحلية للمساهمة في هذه النفرة، مشدداً على أن وحدة التضامن قادرة على مواجهة التحدي.

 

 

من جانبه، حيا الدكتور حيدر عبد النبي، ممثل وزارة الصحة الاتحادية، الحضور وأثنى على الجهد الشعبي المبذول لتأسيس هذه المؤسسة العريقة. وأوضح أن وزارة الصحة الاتحادية ملتزمة بتوجيهات السيد الوزير لتأهيل المستشفى، وذلك نظراً لأهمية موقعه الجغرافي والكثافة السكانية. وأكد أن الوزارة ملتزمة بتوفير جميع الأجهزة والمعدات اللازمة لتشغيل المستشفى، مشيراً إلى أنه سيتم تدشين المؤسسة خلال 45 يوماً.

 

وأكد الدكتور أحمد عابدين المدير الطبي للمستشفي أن تأهيل المستشفى سيتم وفقاً لثلاثة محاور رئيسية: تأهيل كامل للمباني لاستيعاب الطوارئ والإصابات، توفير الأجهزة والمعدات اللازمة، وتوفير الكوادر الطبية. وأوضح أن المستشفى سيشهد إضافة أقسام جديدة تشمل قسم الأشعة، معمل، استقبال الحوادث، صيدلية حوادث، وغرفة العناية المركزة. كما سيتم إضافة عدد كبير من الكوادر المتخصصة في الطوارئ والإصابات والجراحة والعظام.

 

 

وثمن المهندس إبراهيم شمعون، ممثل لجنة التطوير بوحدة التضامن، جهد القوات المسلحة وبارك النصر في كافة المحاور. وأعرب عن شكره للمدير التنفيذي على مبادرته الكريمة بتأهيل المستشفى، كما شكر ، وزارة الصحة الاتحادية والولائية على دعمهما. وأكد أهمية استنفار جميع المواطنين وأصحاب العمل لتقديم الدعم والعون للمساهمة في إنشاء هذا الصرح. وشدد على ضرورة تأهيل العنابر والعيادة الخارجية والمكاتب والصرف الصحي وشبكة المياه، وإضافة بعض التخصاصات مثل الباطنية.

 

والجدير بالزكر انه

تخللت الاحتفالية العديد من الكلمات من أبناء المنطقة، معربين عن شكرهم ودعمهم لهذه المبادرة الهامة. وأوضحوا أن هذا المشروع سيمثل إضافة حقيقية للخدمات الصحية المقدمة في المنطقة، وأن وحدة التضامن ستظل رمزاً للتضامن والوحدة .