مقالات الرأي
أخر الأخبار

ترند سوداني مية المية – شهاب ثاقب – ✍️ ابتهاج احمد علي

دارت رحى الحرب اللعينة علينا زمنا طويلا

بلا ذنب اغترفناه  سوى اننا نحمل الجينات السودانية الاصيلة والتى اراد البغاة الاشرار نزعها منا وتغييرها بالكامل ولكن ارادة قواتنا المسلحة الباسلة وعزيمتها القوية نثرت احلامهم هباء و قتلت فيهم ادنى رغبة في الاستيلاء على ارضنا و انتهاك حقوق شعبنا الابي

على الرغم من مٱسي الحرب و دمارها وذكرياتها المؤلمة الا انه كان هناك شعاع من امل اضاء لنا عتمة الايام البائسات التي مرت بنا فظهر اشخاص كرماء كانوا شعلة مضيئة وسراجا منيرا في سماء بلادنا فكنا نتابعهم بشغف و مودة كبيرة و تتملئ بهم نفوسنا بهجة ومسرة ونقول لابد لليل ان ينجلي طالما بيننا مثل هؤلاء الانجم الزواهر

واولهم الاحمدين اللذين رسما البسمة على شفاه اهل السودان عامة دون استثناء فهما يحملان البشريات واحدة تلو الاخرى فكان السيد والي الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة نجما ساطعا في سماء الخرطوم اضاء ظلمتها و نسمة باردة بردت اوار نارها التي شنها الرعاع الاوباش بلا رحمة مهما قلنا و تكلمنا عن الاستاذ احمد حمزة فلن نوفيه ذرة من فضله ولا نريد ان نقصم ظهره فهو رجل اشم كالجبل لا يتزحزح و مثل النهر عذوبة وصفاء

اكرمك الله احمد فانت احمد واطال في عمرك عطاء ولك منا كل الود والوفاء وهذا نموذج الوالي الذي نريد على مستوى ولايات السودان

 

الشاب السوداني الخلوق

الاستاذ احمد المغربي تلفزيون السودان

حبابك احمد و حباب ترحابك بالمشاهدين و المشاركين

ادبك و تهذيبك وابتسامتك التي لا تفارق ثغرك جعلتك تخترق قلوب كل السودانين صغارا وكبارا الاطفال قبل الكبار و يكفي انك مشبع بالقيم السودانية النبيلة و تعرف كيف تجتاز المطبات الصعبة بردود سهلة بسيطة تقربك اكثر واكثر من متابعيك

فانت اعلامي متميز بطعم سوداني حلو المذاق لا يعرفه الا من شب ونشأ على هذه القيم والموروثات الخالدة و هذا يدل على كرم اصلك و حسن تربيتك و تحياتنا اجملها واجلها للاسرة التي اخرجتك للشعب السوداني فملكت القلوب و العقول معا في ٱن واحد باجماع جماهيري لا يوجد له نظير فمخاطبتك للمتصلين بعبارات

بامي ويابوي و يا اختي اخترقت دواخلهم و جعلتك رقم واحد والكل يسال عن غيابك بشوق شديد راجين طلتك عبر تلفزيون السودان متمنين لك الخير و العافية

وفقك الله و مزيدا من النجاح وسر على دربك تكسب كل القلوب

الاستاذ ناجي الكروشابي

غضبك جميل زي بسمتك

اي والله فابتسامتك عهدناها فيك من يوم ان رايناك تزين شاشة قناة طيبة الطيبة وانت شجاع ملحاح جرئ في طرحك ثابت على مبادئك تعرف كيف تستنطق ضيفك بهدوء واتزان ويوم ان غضبت وسالت دموعك حزنا و وجعا على ما اصاب اهل السودان من جور و ظلم من اوباش الدعم السريع التتار الجديد

كان عضبك جميلا اظهر مصداقيتك ونبل معدنك و انت تعاني وتتوجع على ما حل بنا رغم بعدك لظروف العمل و هذا هو الاعلامي الذي نحب

الاعلامي الذي يعيش هموم اهل بلاده و يتأثر لما يحل بهم فرحا او حزنا ليس مثل أولئك الذين باعوا الوطن بدراهم معدودة  و وضعوا انفسهم موضع الخونة اللئام

يسلم لي حسن (ياربي يتعلى ما يدلى ) الشهاب الثاقب

الاستاذ حسن اسماعيل فارس الكلمة قوي الرأي واضح وضوح الشمس حار كحرارتها صافي النفس كصفاء سماء بلادي

تخرج كلماته على اعدائه كرات من لهب تحرق افئدتهم الفارغة ونستمتع حد الثمالة بما يقول

حفظك الله استاذنا القامة حسن وربي يسلمك من كل شر ويحفظك من كل مكروه وسلمت وسلم لسانك و يراعك

 

الاسد عامر حسن كنت علما من اعلام بلادي التي نعنز بها و ننحي لها احتراما واجلالا فرسائلك التي ترسلها قذائف من حمم ادمت مقل و قلوب الذين باعوا الوطن بثمن بخس فاحتاروا واحتار دليلهم  علمتهم معنى الوطنية لو انهم يفقهون درستهم  حب التضحية لاجل الوطن وانسان الوطن لو انهم يفهمون ويشعرون

ولكن لا عليك فرسائلك سمعها الاصم قبل الصحيح  وهم لا عليك منهم فعلى القلوب اقفالها

الازرق الهادي

لو جاز لي ان اتغزل فاسمحوا لي ان اقول كلمات قليلات في حق والي كسلا اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق فكل الحب لوالي كسلا

ذلك الرجل الهادئ الوقور المتزن

فقد كان اسما على مسمى صادقا مع انسان كسلا قدم ما لم يقدمه غيره من الولاة الذين نعاقبوا على كسلا فبعد ان اعتلى عرشها الازرق الهادي لبست كسلا ثوبا جديدا جميلا فكان العطاء في كل المحاور صحة وتعليم واقتصاد بناء و اعمار وحري به ان يكون وجها للخير على كسلا فهو رائع روعة توتيل معطاء عطاء جناين كسلا وحري بكسلا ان تختال بين المدن زهوا وفخرا

وشكرا جميلا نبيلا نقدمه للازرق الذي فتح ابواب كسلا مشرعة لكل من قصدها بحثا عن الامن و السلام فوجدوا فيها الراحة والسكينة والهدوء

 

ويبدو لي أن الهدوء و الاتزان و الوقار صفة ملازمة لرجل الشرق وان العطاء يخرج من بين يديهم في صمت مهيب كما كان من قبل الدكتور محمد طاهر ايلا فقد قدم مدينة بورتسودان عروسا في ثوب زاهي لولاية البحر الاحمر خاصة وللسودان عامة و لا ننكر فضله وسحر عطائه على مدينة مدني حاضرة الجزيرة

ايضا اخي وزميلي كرار اوهاج يتمتع بهدوء بالغ لا يقل عن امراء الشرق و الاخوين الحبيبين الى نفسي التوأم حسن وحسين محمد سعيد ابناء كسلا الغوالي

واعود واقول ان هؤلاء الذين ذكرتهم كانوا اسماء سطعت في زمن خبأ فيه الكثيرون وافل نجمهم ولكن هؤلاء ثبتوا ثبات الرجال فكانوا (اخوان البنات العلموا الجبل الثبات ) سطروا على صفحات تاريخهم العملي احرف من نور عطاء وبذلا و تضحية فكانوا اسماء في حياتنا

وسيذكر لهم الشعب السوداني على امتداد التاريخ وتبادل الاجيال جميل صنعهم وثبات موقفهم واعلاء قيمهم ومبادئهم

ترند اخير

الاستاذة نسرين تلفزيون السودان

حشمة و توبك يملأ العين

حضور و انتباه و ادب وتميز (يا حلاتك و حلاة ضحتك ويا حلاة الحجاب مع التوب

سودانية بالجد اصيلة ومأصلة ولا يفوتني ذكر الاستاذة منى موسى ايضا حاضرة ومتميزة

كل التوفيق و التقدم

 

ونواصل ان شاءالله

 

النصر لقواتنا المسلحة الباسلة

العزة والشموخ لسوداننا الحبيب

الاباء والصمود لجزيرة الخير والعطاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام