الاعلام السوداني يرجح الكفة لصالح الجيش اعلاميا في معركة الكرامة – أخر العلاج – ✍️ خالد فضل السيد
![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2024/12/IMG_20241208_133708_341.webp)
بعد تفشي الاخبار الكاذبة والمفبركة وسط المواطنيين من اعلام مليشيا الدعم السريع والتعتيم الاعلامي الرسمي الذي صاحب بداية الحرب والذي بسببه تاهت المعلومات المؤكدة في زحمة الاخبار التي تعج بها الاسافير استشعر الاعلاميين السودانيين بالداخل والخارج خطورة الوضع فلم يقفوا موقف المتفرج من هذه الحرب المصيرية بل دخلوا المعركة مع القوات المسلحة ووقفوا معها في خندق واحد بكل قوة وبسالة داحضين للشائعات بمختلف انواعها التي يطلقها اعلام المليشيا .
دخل الاعلام السوداني المعركة متيقنا ان استخدام القلم وتطويع الكلمات اخطر من البندقية في الميدان باعتبار ان الحصة وطن فتكاتفت كل جهود الصحفيين والاعلاميين الوطنيين بالداخل والخارج بمختلف تخصصاتهم في بوتقة واحدة من اجل الوطن الذي ينتمون اليه .
نجح الاعلام السوداني في فضح هذا المخطط الدولي عبر التوثيق والتقارير الاعلامية المتقنة التي كان يبثها عبر القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي مما جعل شعوب العالم تتابع الاحداث وتخرج في مظاهرات قوية في مختلف انحاء العالم منددة بافعال مليشيا الدعم السريع الارهابية ومرتزقتها بالشعب السوداني .
انعسكت تلك المظاهرات التي خرجت في العديد من الدول علي تصرفات رؤسائها اذ جعلت الكراسي تهز تحت الاقدام مما جعل عددا من تلك الدول الداعمة لمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها توقف الدعم وتنسحب فورا من المشهد بعد التخوف من ثورة شعوبها ضدها وهو ما يعتبر ضربة قوية للمليشيا ومرتزقتها ويعتبر هذا من ايجابيات واشراقات الاعلام السوداني في معركة الكرامة الذي ادار هذه المعركة بثقة ودارية وخبرة نالت استحسان الجميع داخليا وخارجيا .
وعبر استخدام منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية والاجهزة المرئية برع الكتاب والناشطيين الوطنيين الشرفاء من كتاب الأعمدة اليومية والصحفيين والناشرين ومعدي ومقدمي البرامج التلفزيونية من صد هجمات اعلام المليشيا وافراغها من محتواها تماما عبر التنوير المستمر للمواطنيين المستهدفين بهذه الهجمات وقد تمت ادارة هذه المعركة الاعلامية بحنكة واقتدار افشلت المخطط الاعلامي الضخم للمليشيا وداعميها الذين صرفوا عليه مليارات الدولارات واستجلبوا له الخبراء الاعلاميين والتقنيين لضمان نجاحه .
صمود الاعلام السوداني طيلة تلك الفترة من عمر الحرب في وجه اعلام المليشيا المدعوم بالخبراء الاعلاميين والمختصيين يحسب له ويعتبر انجاز واعجاز اذ نجح من خلال حرب الكرامة في التصدي لهذه الحرب الاعلامية الشرسة و الضخمة المسنودة من عدة دول كبري والتي كانت تدار بواسطة المخابرات وانفق عليها مليارات الدولارات .
نجاح الاعلام السوداني في التصدي لهذه الحملات الاعلامية الضخمة ضد القوات المسلحة والوطن يعتبر بمثابة فخر للاعلام السوداني وقد تمت الاشارة له عبر القنوات المحلية والفضائيات العالمية من الخبراء والمحللين العسكريين والاعلاميين مشيدين بقوة ومهارة وخبرة الاعلام السوداني في ادارته للمعركة الاعلامية بكفاءة واقتدار والذي تصدي لهذه المؤامرة الدولية رغم فارق الامكانيات ومعاناة الاعلاميين الذين كان معظمهم في حالة نزوح هم واسرهم في ولايات السودان المختلفة بسبب هذه الحرب .