![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2024/12/IMG_20241208_133708_341.webp)
جرائم بشعة تعرض لها الشعب السوداني تشعقر لها الابدان وتبكي لها الاعين لفظاعتها قامت بها مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها مدعومة من دولة الامارات وبعض الدول الافريقية والاوربية التي يعمل بعضها علنا والاخر في الخفاء دون مرعاة لانسانية او قيم دينية .
هذه الجرائم التي لايتخيل بعضها العقل والتي يعف القلم عن ذكرها تدل علي ان مرتكبها وحشي وليس ادمي تجرد من الاحاسيس والمشاعر والروابط الاسرية التي تحكي او تعبر علي انها انتقام من انسان هذا البلد الذي لا ذنب له سوي انه يعيش في وطن حباه الله بهذه الموارد الطبيعية المتعددة والتي بدلا من ان تكون نعمة له صارت نغمة عليه وجعلته مطمعا للعديد من الدول وبلطجيتها .
مؤامرة دولية من عدة دول اجتمعت لافتراس السودان من اجل موارده الاقتصادية والتي كان نتاجها هذه الحرب التي تقودها مليشيا الدعم السريع بالوكالة والتي تضرر منها كل الشعب السوداني فهذه المؤامرة لم تكون وليدة اللحظة والصدفة بل مخطط لها منذ ازمان قديمة فتم خلالها ممارسة العمل الاستخباري الدولي وعبر العملاء والتجنيد السري لبعض الافراد و القيادات تم حبك المخطط بدقة متناهية حتي لا يستفيد السودان من هذه الموارد فتم ايقاظ الفتنة وهي نائمة فكانت نتائجها تاجيج الصراعات والنعرات القبيلية والجهوية مما جعل الجميع يتقاتلون فيما بينهم وهم اخوة وابناء عمومة فتفرقوا (بسياسة فرق تسد ) وهو ما اوردنا موارد الهلاك الذي مازلنا نعاني منه حتي اليوم وكان سببا في ضياع الموارد بسبب الانشغال بالحروب والخلافات المتعمدة واللهث خلف المصالح الشخصية التي طغت علي المصلحة العامة .
فمتي نتعظ ونحس بالوطنية ونتكاتف مع بعضنا لمحاربة هذا المخطط الخارجي الذي يتربص بالسودان وان كان ثمنه ابادة الشعب باكمله طالما انه يرفض الرضوخ والهيمنة ويتمسك بقيمه ووطنيته في سبيل العزة والكرامة دفاعا عن البلد .
ولاننكر ونتوجع من الالم ونتحسر بشدة عندما نري بام اعينينا ان من اوصلنا الي هذه المرحلة من الدمار والهرجلة السياسية هم بعض ابناء جلدتنا الذين غابوا عن الوعي وباعوا زممهم ووطنهم من اجل حفنة دولارات فتسببوا فيما يحدث الان للبلد واهله من دمار وخراب وتشرد قسري للمواطنيين . بواسطة هؤلاء العملاء والماجورين تم ضربنا من الداخل وهو ما اوجعنا ولم نكن نتوقعه فالحرب الشرسة التي تخوضها القوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها كشفت للشعب السوداني مدي الخيانة العظمي للوطن من الداخل سواء علي مستوي الافراد او القيادات وماحادثة وقوع مدينة مدني في ايدي المتمردين بكل سهولة ويسر ببعيدة عن الاذهان .
مايعانيه الوطن والمواطن الان من شظف في العيش وتشريد وتدمير للمنشاءات الحيوية الهامة والبني التحتية بطرق واساليب ممنهجة ماهو الا نتيجة للخيانة العظمي للدولة من عديمي الضمير والوطنية من بعض ابنائه انفسهم الذين باعوه بثمن بخس .