النهب السريع ✍️ زينب سلطان 

الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الجيش السوداني والتي زعمت أنهاحرب من أجل الديمقراطية، جاءت بالعكس تماما حيث قامت المليشا منذ البداية بالنهب في الخرطوم التي تعتبر شرارةالحرب ونفذت بها عمليات نهب ممنهج لجميع الممتلكات والمرافق العامة والخاصة وكذلك ممتلكات المواطنين التي لم تسلم ولحقتها أيادي الدمار وتم فتح أسواق دقلو لبيع المنهوبات.

وبعد مرور 9أشهر من حرب الخرطوم تمددت مليشيا أل دقلو إلي أن وصلت وسط البلادوأعادت بها نفس السيناريو من نهب وقتل وتشريد وإنتهاكات بحق المدنيين وكذلك بعض ولايات غرب السودان التي لاتزال تحت سيطرة هذه المليشيا الإرهابية ومن الواضح أنها أتت بدافع الحقد والدمار بمساعدة أيادي خارجية.

ومازالت هذه المليشيا وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة تمارس أبشع جرائمها ضد المواطنين مع إقتراب الجيش من شرق النيل في محاولات يائسة لها بالخروج بمنهوبات عبر جسر جبل أولياء.

ومع كل هذه الجرائم والانتهاكات التي مارستها المليشيا ضد الإنسانية في السودان الأ أن المجتمع الدولي ظل يتفرج ولم يحرك ساكنا.