*الإنهيار الذى تشهده مليشيا الدعم وهروبهم من ميادين القتال وفقدان المليشيا لقوتها الصلبة ولم يتبق منها إلا أم كعوكات فى أقصى جنوب ولاية سنار فى الحدود الدولية مع دولة جنوب السودان جميعهم (المعردين) من سنجة الى جنوب السودان وتمت هزيمتهم بمحلية بوط بإقليم النيل الأزرق وهلك منهم من هلك وأصبحوا فى جزيرة معزولة تحت رحمة القوات المسلحة ومعظمهم لا يعرفون طبيعة المنطقة التى يعيشون فيها الآن ولا يعرفون حتى نُطق إسم القربين ويرددونها ببغائية القِرِبين*
*أم كعوك جمعها أم كعوكات لقب يطلق على أفراد مليشيا الدعم السريع ولعموم الفائدة فإن أم كعوك حيوان صغير أحمق يناطح من هم أكبر منه حجما ويموت تحت أقدامهم بالأمس ظهرت ام كعوكات بمنطقة القربين فى فيديو مصور يهددون بدخول مدينة الدمازين وهم فى قمة هزائمهم وإنهيارهم ومجرد ظهور أم كعوكات بهذه الصورة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك إنقطاع الإمداد عنهم من ثلاثة إتجاهات ولم يتبق لهم إلا إتجاه حدود دولة جنوب السودان والدخول الى مدينة الرنك أو الهلاك داخل حدود دولة ٥٦ وعلى كل يظل ام كعوك كعوكا ولو أكثر من التهديد*.
*اللواء الركن محمد عثمان محمد حمد لقد عجمت قيادة الجيش السودانى اعواد رجالها وقادتها ووجدتك اقواهم وأصلبهم عودا فحملتك أمانة حماية وقيادة منطقة النيل الازرق العسكرية وحضور العقرب بإقليم النيل الأزرق يحتاج الى إحضار النعل فعندما تحضر العقرب فإن النعل ستكون حاضرة عموما لا خوف على إقليم النيل الأزرق طالما أن اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد قائدا لمنطقة النيل الأزرق العسكرية*.
