مقالات الرأي
أخر الأخبار

الخروج من البيوت ” بيدي لا بيد عمرو “! ✍️ عبدالرحمن سورتود

كان في قديم الزمان .. وسابق العصور .. وسالف العهود والأيام قوات تسمى “قوات الدعم السريع” فتمردت هذه القوات .. وانتفخت .. ثم تكبرت وتجبرت .. فدخلت بيوت الناس ، واحنلت الأعيان المدنية.. فهب الوسطاء والأجاويد لإخراجهم منها – بالتي هي أعزَ وأحسن – فرفضوا ، فأقاموا من أجلهم المنابر للمفاوضات في عواصم البلاد ، وقدموا لهم التنازلات تلو التنازلات والترضيات ، فرفضوا .. وعرضوا لهم أن يخرجوا بمقابل :

* منحهم معسكرات خارج العاصمة هم يختارون مواقعها ومواصفاتها ، فرفضوا !.

* وبمقابل مشاركتهم في جميع الحكومات القادمة بنصيب المنتصرين الغالبين ، فرفضوا !.

* وبمقابل دمجهم في القوات المسلحة وبشروطهم هم ، فرفضوا !

* ويمقابل أن تكون مدة الدمج ثلاثة أعوام ، فرفضوا ، بإلا عشرة كاملة !.

كل هذه العروض وغيرها والتنازلات عُرضت عليهم لحقن الدماء وسلامة البلاد والعباد ، فرفضوا !،

إلا بشرط :

* أن بسلِّم قائد القوات المسلحة السودانية نفسه إليهم ، هو وجميع هيئة أركانه المشاركين في الحرب ضدهم ،

* وإزالة جميع آثار دولة ٥٦ .

* ومحاكمة جميع من شارك فيها .

* وإعادة جميع المساجين إلى سجونهم .

بهذه الشروط وفقط !.

والآن متداول في الاخبار وبتواتر من مصادر : ( أن مستشاراً – أو مستشاريْن اثنين – لقوات الدعم السريع بعثا برسالة إلى ممثلي الدول الراعية لاتفاقية جدة لسلام السودان بمضمون أن قوات الدعم السريع لا تمانع الجلوس في دورة جديدة للمفاوضات ، وتعلن القبول – رسمياً – بشرط الخروج من منازل المواطنين والاعيان المدنية ، وقبول نقل قواتهم إلى معسكرات خارج العاصمة ، وقبول دمج قواتهم في القوات المسلحة السودانية حسب الجدولة الزمنية التي تحددها !. ) أ.ه .

لا أدري ، هل بالإمكان أن يسعفني أحدٌ هنا بقهقهة من عيار قهقهات السر قدور ؟!.

وسورتود يحييكم ،،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام