![](https://www.zooll.net/wp-content/uploads/2025/01/IMG-20250118-WA0023_640x325.webp)
كان في قديم الزمان .. وسابق العصور .. وسالف العهود والأيام قوات تسمى “قوات الدعم السريع” فتمردت هذه القوات .. وانتفخت .. ثم تكبرت وتجبرت .. فدخلت بيوت الناس ، واحنلت الأعيان المدنية.. فهب الوسطاء والأجاويد لإخراجهم منها – بالتي هي أعزَ وأحسن – فرفضوا ، فأقاموا من أجلهم المنابر للمفاوضات في عواصم البلاد ، وقدموا لهم التنازلات تلو التنازلات والترضيات ، فرفضوا .. وعرضوا لهم أن يخرجوا بمقابل :
* منحهم معسكرات خارج العاصمة هم يختارون مواقعها ومواصفاتها ، فرفضوا !.
* وبمقابل مشاركتهم في جميع الحكومات القادمة بنصيب المنتصرين الغالبين ، فرفضوا !.
* وبمقابل دمجهم في القوات المسلحة وبشروطهم هم ، فرفضوا !
* ويمقابل أن تكون مدة الدمج ثلاثة أعوام ، فرفضوا ، بإلا عشرة كاملة !.
كل هذه العروض وغيرها والتنازلات عُرضت عليهم لحقن الدماء وسلامة البلاد والعباد ، فرفضوا !،
إلا بشرط :
* أن بسلِّم قائد القوات المسلحة السودانية نفسه إليهم ، هو وجميع هيئة أركانه المشاركين في الحرب ضدهم ،
* وإزالة جميع آثار دولة ٥٦ .
* ومحاكمة جميع من شارك فيها .
* وإعادة جميع المساجين إلى سجونهم .
بهذه الشروط وفقط !.
والآن متداول في الاخبار وبتواتر من مصادر : ( أن مستشاراً – أو مستشاريْن اثنين – لقوات الدعم السريع بعثا برسالة إلى ممثلي الدول الراعية لاتفاقية جدة لسلام السودان بمضمون أن قوات الدعم السريع لا تمانع الجلوس في دورة جديدة للمفاوضات ، وتعلن القبول – رسمياً – بشرط الخروج من منازل المواطنين والاعيان المدنية ، وقبول نقل قواتهم إلى معسكرات خارج العاصمة ، وقبول دمج قواتهم في القوات المسلحة السودانية حسب الجدولة الزمنية التي تحددها !. ) أ.ه .
لا أدري ، هل بالإمكان أن يسعفني أحدٌ هنا بقهقهة من عيار قهقهات السر قدور ؟!.
وسورتود يحييكم ،،،،،