مقالات الرأي
أخر الأخبار

قادة المليشيا المتمردة : الجزاء الحق من جنس العمل – كابوية – ✍️ عمر كابو

++ ماذا كانت تنتظر قادة مليشيا الجنجويد الهوانات منها غير الهلاك والقتل ؟!

وهم الذين أسرفوا في تلطيخ أيديهم بالدماء الطاهرة لأبرياء ما نقموا منهم شيئًا…

 

++ فقد بات الشعب السوداني كل يوم يستيقظ على خبر مفرح يبهج النفس ويشرح الصدر بهلاك قائد مليشي من هوانات الجنجويد الكلاب..

 

++ هلاك يتم غدراً وغيلة وتصفية من داخلها بتوجيهات صادرة من داخلها حتى لم يعد هناك من هو آمن في سربه منهم…

 

++ ففى ظرف أسبوعين هلك أهم أربعة منهم لهم قدم راسخة في التعبئة والإقدام والهجوم الغادر على مدننا الآمنة وقرانا المطمئنة والشعب المسالم وفي الطريق بقية الآخرين..

 

++ تعددت الأسباب لتلك الفعلة التي اتخذت شكل الظاهرة وتوزعت ما بين التصفية بسبب شكوك حامت حول ولاء لقواتنا المسلحة مكتوم وما بين التنافس القبلي الكبير في من يرث الهالك حميدتي من بعد هلاكه ومابين رفض تنفيذ الرغبة في مواصلة خوض المعارك ومخالفة التوجيهات الصادرة من القيادة العليا!!

 

++ مهما تعددت الأسباب فإن قناعتنا الراسخة تصدر عن كونها إرادة الله المنتقم الجبار الذي يكره الظلم ويحرم قتل النفس البشرية إلا بالحق…

 

++ من أجل ذلك استحقت تلك القيادات اللعينة الموت والقتل والهلاك عن بينة وهي تتسبب في قتل الآلاف من المواطنين دون ذنب جنوه..

 

++ من يستخف بشيخ تجاوز الثمانين من عمره يجره أمام أبنائه من لحيته دون رحمة أو رأفة أو رعاية لمكانته الاجتماعية حقير تافه يستحق الموت بأبشع الصور…

 

++ من يتلذذ باغتصاب جنوده لقتل امرأة مسنة واغتصاب أربع من بناتها بعد ذلك فهو جدير بأن يهلك في أقسى صور الهلاك…

 

++ من ينشرح صدره لضرب وتعذيب أب من قبل جنوده أمام عيون بناته ثم اغتصابهن أمامه لأجل كسره و إذلاله وازدراء له ما يجعله يقدم على الانتحار فإن ذلك القائد يستحق الذبح من الوريد إلى الوريد..

 

++ صدقوني لي أمل كبير في عدل الله أن يرينا في قادة المليشيا والقحاطة ((الله يكرم السامعين)) ما تقر به عيوننا وتسر به قلوبنا و تشفى به صدورنا ذلك وعده وإن الله لا يخلف الميعاد…

 

++ وما الله بظلام للعبيد.

 

*++ جيشنا يا مكنة*…

 

*++ أمن يا جن*…

 

*++ شرطة يا ضبط*…

 

*++ براؤون يا رسول الله*…

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام