عندما نتحدث عن القوات المسلحة يحتار الفكر. من أين نبداء فكل فرد من أفراد القوات المسلحة السودانية قد أدى ماعليه على أكمل وجه
الجدير بالذكر أن. هناك جنود خفية خلف الكواليس قد أدارت هذه المعركة بإحترافية ولا يقل دورها عن الجندى في ميدان المعركه
أيضا خلف المكاتب نجد غرفة التحكم و السيطرة
جنرالات أمام الشاشات وكأنهم في قلب الحدث متابعه وتوجيه وإصدار الأوامر والتعليمات
هذه هي القوات المسلحة السودانية
أساسها الضبط والربط والجديه
فمنذ بداية هذه المعركة أعلن الجيش حالة الاستعداد التام وكل فرد من أفراد القوات المسلحة السودانية له مهام وواجبات تخدم هذه المعركة معركه الكرامه
لم يدخرو بدورهم جهدا ولا مجهود في إنجاح ما ؤكل إليه من مهام
والفرقة 18 مشاة الان بفضل الله تعالى تقطف ثمرة هذا الجهد وأستطاع تماسيح النيل الأبيض ا
من كتابة إسم الفرقة 18 مشاة بحروف من ذهب على صفحات التاريخ . التحية والتقدير لهم جميعا قادة وقيادات ضباط وضباط صف وجنود ومستنفرين مقاومه شعبية والقوات المشتركه والتحية لقوات الاحتياط
لن نجد مايقال سوى أن يجزيهم الله خير الجزاء
