أشاد الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب، *`الدكتور أحمد حمزة الأمين`*، بالجهود الكبيرة التي تبذلها أمانة الصندوق بولاية نهر النيل، إدارة وعاملين، مؤكداً على الأداء المتميز للولاية وتقديمها نموذجاً في التجرد والعمل لضمان استمرارية مسيرة التعليم في البلاد.
وأشار *الأمين العام* إلى أن الصندوق بنهر النيل، في ظل استضافة جامعات الولاية لعدد كبير من الجامعات، لم يدخر جهداً في توفير السكن والإيواء للطلاب الوافدين، والمساهمة في تخريج أكثر من 25 ألف طالب وطالبة من مختلف جامعات الولاية والجامعات المتأثرة بالحرب.
وأكد *الأمين* أن رؤية الصندوق موحدة تجاه مسيرة التعليم، مشيداً بمساهمات أمانة الولاية في امتحانات الشهادة السودانية، والتي وصفها بـ”التحدي الحقيقي”. وأوضح أن أمانة الولاية لم تكتف باستضافة طلاب الشهادة السودانية من الولايات المتأثرة بالحرب، بل قدمت لهم الدعم والوجبات المجانية، وهيأت لهم المناخ المناسب للتحصيل الأكاديمي، وامتدت مساهماتهم لتشمل المعلمين في مراكز الكنترول.
وشدد *سيادته* على أن الصندوق سيواصل على نفس النهج، إيماناً منه بوحدة قضايا التعليم، وضرورة تضافر الجهود من أجل النهوض بالتعليم في السودان.
وتقدم الأمين العام بالتهنئة لوزير التربية والتعليم وكافة المعلمين بالنجاح الكبير في معركة الامتحانات، واصفاً إياه بأنه واحد من التحديات الكبيرة للشعب السوداني، مشيراً إلى أنهم بهذا الإنجاز أرسوا قواعد لاستقرار الناس وعودة العائدين للالتحاق بالعملية التعليمية.
