أخبار متداولة في بعض المواقع : إن إدارة التمرد في مدينة نيالا تَهِمُ في إقامة دورة لكرة القدم فيها بفعالياتها الرياضية المصاحبة ! .
ثمة قاعدة في تعريف المصطلحات يلجأ إليها المعرفون إذا غلب عليهم تعريف مصطلح شائك ، فيلجؤون إلى مفهوم ” الشيء يُعرف بنقيضه ” ، أو بمثال لتقيضه الواضح …
مفهوم ” الأمن ” منه ، فقد توسع كثيراً ، فبعد أن كان الأمن هو فقط أمن البلاد والأفراد والممتلكات أصبح واسعا ، ولكننا سنجده سهلاً بمفهوم ” تعريف النقيض ” !
* فما المقصود بالأمن المجتمعي ؟
الإجابة : هو ما يفقده مجتمع نيالا من أمن !.
* فما المقصود بالأمن الغذائي ؟
الإجابة : هو نقيض ما يعيشها مواطن نيالا ومجتمعها من حالة معيشية تماماً !.
وكذا قل في :
ما هو الأمن السياسي ؟
ما هو الأمن الاقتصادي ؟
ما هو الأمن الشعبي ؟
ما هو أمن الأفراد والممتلكات ؟
ما هو أمن الطرق والمؤسسات؟
ما هو الخ .. إلخ ؟!
فتعريف جميعه – وبالضربة القاضية – هو ما ستفقده في مدينة نيالا من أمن تماماً .
بل – وبشيك على بياض – استحدِث لمفهوم الأمن ما تشاء من فروع جديدة وابتدع ، فإن مدينة نيالا لن تخذلك لتكون مثالك النقيض الواضح لها تماماً ، ولست بمبالغ !.
وهي هكذا ، تردنا أخبار منها بأن إدارة قوات التمرد فيها تَهِمُ في إقامة فعاليات رياضية ! .
لعنركم ، هذه الأخبار نفسها تصلح إجابة لسؤال شائك :
ماذا تعرف عن مفهومي ” الإلهاء ” و ” ذر الرماد على العيون ” ؟ !
فالإجابة النموذجية :
هو ما تقوم بها إدارة التمرد في نيلا من أنشطة رياضية الآن .
وسورتود يحييكم ،،،،،