*الناشط الأسفيرى الفاضل الجبورى وجدت تسجيلاته رواج كبير وأصبح من أشهر الناشطين السودانيين بوسائل التواصل الإجتماعى وعندما إندلعت الحرب أعلن دعمه لمليشيا الدعم السريع وهذا الموقف خصم كثيرا من رصيد متابعيه وأصبحت تسجيلاته الصوتية محل سخرية وتهكم وأصبح الجبورى فى محيط معزول إجتماعيا ويمكن القول أن تسجيلاته الأخيرة كانت معبأة بالكذب والمغالاة ومجافاة الحقيقة وقد أشار فى أحد تسجيلاته فى شهر سبتمبر ٢٠٢٤ الى سيطرة الدعم السريع على الفاشر وإسقاطها واقسم على ذلك ولم تسقط الفاشر بقدر ما أنها كانت مقبرة للمليشيا ومقبرة لأحلام الجبورى*.
*ويمكن القول أن تسجيلات الجبورى الكذوبة التى يبثها تدعو للكراهية بين مكونات الشعب السودانى وزرع الفتنة بين الشماليين والغرابة والطعن فى مهنية الجيش السودانى وتحول الجبورى الى مسيلمة الألفية الثالثة بإمتياز وأصبح متحدثا بإسم مليشيا الدعم السريع وأصبح من المكذبين بإنتصارات القوات المسلحة الكبيرة على المليشيا فى كل المحاور وكلما إنتصرت القوات المسلحة كلما تحدث الفاضل الجبورى بلسان كذوب وقلب واجف وفؤاد مرتجف تجده تارة يسئ لياسر العطاء ومرة لشمس الدين كباشى وأخرى للبرهان ويكون حديثه بمثابة (بندق فى بحر)*.
*بعد أن تأكد الفاضل الجبورى من إنهيار مليشيا الدعم السريع وهزيمتها فى ميدان المعركة قام الجبورى بإرسال تسجيل صوتى يعلن فيه مغادرته جميع القروبات وكل وسائل التواصل الإجتماعى وطالب الجميع بمسح أرقام هواتفه بحجة تغيير أرقام هواتفه ليت الفاضل الجبورى إعترف بهزيمة مليشيا الدعم السريع التى يدعمها وليته إعترف بموت حلمه فى قيام مشروع دولة اولاد جنيد والعطاوة فى السودان وليته إعترف بحسم القوات المسلحة وإنتصارها بمعركة الكرامة وما قام به الجبورى لا يتعدى كونه قفز من مركب مليشيا الدعم السريع الغارقة فى الهزائم والتى اصبح كبار قادتها تحت رحمة القوات المسلحة*.
*الفاضل الجبورى واحد من أبواق غرف إعلام المليشيا قرر الصمت فى زمن الكلام وقرر التولى يوم الزحف وبذلك تكون غرف إعلام المليشيا قد عرفت بأنها كانت حاضنة لبيض فاسد ولحنجرة مأجورة لا تعرف الحديث لحظة الحاجة لها ولن يطول صمت الفاضل الجبورى لأنه لا يعرف فضيلة الصمت وأتوقع أن يخرج الفاضل الجبورى فى تسجيل صوتى يدين فيه مليشيا الدعم السريع ويدين الإنتهاكات والفظائع التى إرتكبتها المليشيا ويعلن وقوفه مع القوات المسلحة*.