مقالات الرأي
أخر الأخبار

شنب الاسد اداب العاصي – في الحقيقة – ✍️ ياسر زين العابدين المحامي

امتد الخوف للعصب،بعض من الجنون

اشرأبت الاعناق لحاضرة دارفور الفاشر

قلوب تهفو لها علها تستجم من الوعثاء

دعوات تتري طرفة عين وانتباهتها

تسأل الثبات،النصر والعبور العظيم

طابور خامس،تقدم،خونة مأجورين

فتات اراذل يثبطون الهمم تخذيلا

الصادقون امنوا بوطن بلا جنجويد

يهفون الي وطن خالي من التمرد

تقوده الفئة الصادقة لا الباغية،الباغية

تهتف بها،تخالفها فعلا،قولا ومضمونا

تعلم أنها مكشوفة الاهداف والمرامي

الهجوم علي الفاشر من التمرد لفصلها

لنشر الفوضي،للتغنيم،للدمار والحريق

مايقودنا لحالة من اليأس وعدم الثقة

للضغط لطاولة التفاوض والتنازلات

للقبول بشروط التمرد غير المقبولة

الهزيمة تعني هزيمة بمعناها الواسع

تهز الثقة بالجيش والقوات المشتركة

يموت الامل،نهيم اشتاتا بجمر اللجوء

تسقط الراية تدوسها اقدام الارزقية

تموت الفضيلة والغايات النبيلة

تسرق ثرواتنا وتستباح عروضنا ثم

تتوطن الهزيمة النفسية،يموت الرجاء

لنؤمن الوطن لايقبل التجزئة والشتات

لايقبل تبعيض ولامساومة ولا صمت

قناعات باقية مابقيت فينا روح

الحط من فهم الدفاع عن الوطن خيانة

فلنؤمن بقدرة قواتنا مهماعظمت بلايا

والاحن والفتن ما ظهر منها وما بطن

نفخر ببذلها الغالي،والنفيس لاجل بقاءنا

ان المطلوب بهذا الظرف بالغ التعقيد

استمرار دحر التمرد،لقطع شأفته نهائيا

لم ولن يعيينا النضال ابدا في الفاشر

لنستمد الثقة من انتصاراتها هناك

والشعب يؤمن بتضحياتهم ودفعهم

يتمناهم مع النجوم وبتؤأهم مقام عالي

الحرب حرب بقاء أو فناء لاثالث لهما

المعركة التي نكسبها تكمل طريق البناء

نخطو بها بثبات للنصر المؤزر المبين

والمعركة الخاسرة تمضي بنا للهدم

تكسرنا،لانقبل سوي التقدم والنصر…

أنه حتما ات لا محالة غدا

يرسم واقع يرفض العمالة القميئة

يرفض هيمنة الذين باعوا ضمائرهم

يفرض ولايأتمر بأمر أحد ولا يوقع

الشعب صابر ويؤمن بأن النصر ات

مهما تكالبت الظروف سنعبر حتما

النصر في الفاشر رسم هالة شعت برقا

كتبت في عنان السماء وسط النجوم

(جيش ما بداوس)(مشتركة فوق)

هو كذلك مهما تفيقه العملاء والخونة

المندسون والمتمردون وحثالة الساسة

الفاشر تكتب كل يوم قصة نهاية التمرد

تطوي صفحة موغلة في العسف المهين

تشرق شمس الوطن،يغيب العملاء للابد

المعركة رقم(١٨١) تكسرت نصالهم ولوا

الدبر في اسوأ حال

برغم قرار مجلس الامن الثالث برفع

الحصار عنها،لا تطبيق علي الواقع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام