الرد (المحتار) لعصام الحاج من وراء (جدر) و(بحار) – مسارات – ✍️ محفوظ عابدين
لم يكن يتوقع اقل (العقلاء) ان يرد عصام الحاج المعروف في مجال ( الرياضة) ،ان يرد على ( ردنا) على مزاعمه فى رسالته الى والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد التي تحدث فيها عن إصحاح البيئة والفرص التي ضاعت على شندي في المصانع والاستثمارات بسبب القائمين على أمرها، لأن الرد كان (كافيا) و(بالارقام) إن كان في مجال إصحاح البيئة اوالمصانع والاستثمارات التي تعمل في شندي ولقد (عزز) ردنا على عصام الحاج ، تلك (الدهشة)التي أبداها عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس ابراهيم جابر في جولته داخل معارض ملتقى الاستثمار بعطبرة الذي اختتم اعماله يوم السبت عندما اخبرته مدير الإعلام بمجموعة اصيل القابضة بلالة البشاري أن مجموعة (اصيل) لديها اكثر من عشرة مصانع في شندي تنتج الصابون بانواعه المختلفة وتنتج البسكويت العصائر والمياه المعدنية والكراس والكرتون والفراخ وغيرها
(إندهش) الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي ،القادم من بورتسودان إلى عطبرة بهذا الكم الكبير من المصانع والانتاج المتعدد في شندي ،ولم (يندهش) عصام الحاج الذي هو في داخل شندي محل هذا الإنتاج الذي يعتقد حسب ظنه انه (ضاع) وربما كان في منزله شيئ من انتاج تلك المصانع وتستمع وتسفيد منه اسرته بالقدر الكاف لحسن جودته.
ولم يتوقع اقل العقلاء ان يرد علينا عصام الحاج، بل كان يتوقع عصام الحاج إن يلوذ بالصمت ،وإن (رد) سيرد (ردا) (خجولا) وعلى( استحياء) لحفظ ماء (وجهه) وان كان وجهه لم يبق فيه( مزعة) لحم لانه (تسول) الرد علينا من (الخارج) .
ويبدو انه جال ببصره في الداخل ومن حوله ولم يجد من يرد علينا أو أن ( ينصره ) فارتد إليه البصر (خاسئا )وهو (حسير) ولم يجد فئة (ينصرونه) من دون الله وما كان (منتصرا).
وللأسف الشديد جاءنا الرد من وراء (جدر) ومن وراء (البحار) من السعودية من شخص اسمه دكتور طلحة عيسى بروزة ليدافع( رضاءا) عن (صاحبه) وهذا لايرضي من ليس له (صاحبة)و(لاولدا ) لأن الرد جاء من شخص من خارج الحدود، ليس له علاقة بالواقع الذي دافع به عن صاحبه،وليشهد بصحة تلك مزاعم لكن يبدو انه( شاهد ماشافش حاجة).
وانا استغرب لهذا الشخص الذي تولى( كبر) الدفاع عن عصام الحاج من دون (خلق) الله واسمه طلحة و(طلحة) عند اهل اللغة العربية من أسماء( الذكور ) التي تحمل علامات (التأنيث) مثل (معاوية) وغيرها من الأسماء ،وهذه ايضا عند اهل اللغة العربية تسمى (لازم الفائدة) ولم أدر ماهي( الفائدة) التي جناها (طلحة) من الدفاع عن عصام الحاج؟!! ، ما علينا.
وطلحة هذا يزعم ان عصام الحاج كان حاضرا ب(فكره) و(قلمه) فإن كان (طلحة ) يعتقد ان رسالة عصام الحاج الى والي نهر النيل( فكرا) فإن (عليه)و(عليك) وعلى (الفكر) السلام.
اما عن حكايه (قلمه) فإن كان له قلم لتولى الرد علينا (مباشرة) دون ان يستعين أو يستأجر (قلما) من خارج السودان لاعلاقة له بالواقع
ومن عجائب الشخص الذي تولى كبر الدفاع عن عصام الحاج يضع أمام اسمه حرف (الدال) في إشارة الى يحمل درجة الدكتوراه ولا نريد ان نعرف في اي تخصص كانت رسالته العلمية وتحت اي (عنوان) كان بحثه ولكن اذا افترضنا ان رده دفاعا عن عصام الحاج (بحثا) فإن المشرف سيعيده إليه مرات ومرات لانه ترك الاجابة على (أسئله) على (البحث) و(طفق) يكيل (المدح) على صاحبه ويقصف عليه من( ورق) الكلام ( الممجوج) ليواري سوءته
فاذا كان هذا هو عصام الحاج وهذا هو صاحبه (دكتور) طلحة ..فليمدد (ابوحنيفة) رجله.
واذا (عدتم) لن (نعد)
والسلام على من أتبع الهدى.
3 فبراير 2025م