مقالات الرأي
أخر الأخبار

الفاشر جبلٌ لا يهزه ريح ! ✍️ عبدالرحمن سورتود

لا أمَلُّ الكتابة عن الفاشر ، فقد كتبتُ عنها كثيراً ، كتبت عن :

* فرقتها الصامدة ..

* وعن قواتها المشتركة العنيدة ..

* وعن مستنفريها الابطال ..

* ثم عن مواطنيها الراكزين الأبرار ..

وأُقسِم ، أن كل صفة مضافة هنا دون موصوفها ، ولكن هي جهد العاجز المُقِل ، كيف لا ، عن مدينة في حرب وحصارٍ دائمين منذ بداية الحرب وهي صامدة وراكزة ، فما هدأت – الفاشر – يومين متتالين .. تواجه حرباً من ثلاث دول ، حرب أصالة ، وليست حرب نيابة بتفاصيل يعرفها الجميع ! .

فالفاشر لدي السودانيين وجيش السودان – نعم عزيزة ومهمة – ولكنها مهمة وعزيزة كسائر مدن السودان الأخرى ، فهي عاصمة ولاية كسائر عواصم الولايات الأخرى العزيزة .. ولكن الفاشر للتمرد ولمن يقفون خلف التمرد فتختلف !

فالفاشر عندهم هي راس الرمح لمشروعهم الجهنمي الكبير ..

* فمن الفاشر سيبدأ التدويل لينتهي الى الانفصال ..

* وبالفاشر سيبدأ التحرك إلى الشرق لينتهي إلى الإبادات و الحروب الأهلية الى سائر البلاد ، ليس هذا رجماً بالقول ولا تحليل ، إنما تصريح من قادتهم وبيلنات من رموزهم ..

* وعلى ارض الفاشر سيقام حلمهم الكبير ..

ثم الفاشر في دول غرب أفريقيا تبز جميع عواصم تلك الدول ، تاريخاً وسياسة وأمناً ثم مهابةً ، فلا تضاهيها عاصمة ..

لذا لن يتوانوا عن هجومهم لها ، مراراً وتكراراً لاسقاطها بقدرما استطاعوا .. ولكن هيهات .. لتكون حفرة النار لاسراب جرادهم الصحراوي ، والجبل الذي لا يهزه ريح …

فحيمنا تشغل المدن والمواقع عناوين فرعية في كتاب تاريخ هذه الحرب لدي الأجيال القادمة .. فستأخذ الفاشر باباً كاملاً فيه : “باب المدرعات ” .. “باب المصفاة ” .. ” باب الفاشر “.. ” باب الأمارات ” .. نعم !.

فالتحية لها ، ولفرقتها رمز الصمود ، ولقواتها المشتركة العنيدة ، ولمستنفريها الابرار ، ثم لمواطنيها الراكزين الاخيار .

وسورتود يحييكم ،،،،

🍇 عبدالرحمن سورتود

ياسر كمال

مدير عام شبكة زول نت العالمية ومدير عام منظومة كونا التقنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام

Buy Me A Coffee
لدعم الشبكة