حزب الامة يبكي خائنا ليغطى على جريمة صابرين !! – موازنات – ✍️ الطيب المكابرابي
جريمة مروعة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع منذ يومين في سوق صابرين بام درمان حيث يوجد الصابرون حقا على اذى هذه المليشيا وظلم كل من حكموا البلاد بمافيهم حزب الامة ( حزب البرمة) حيث تجاهلوهم يوما فصبروا على البقاء والسكن في أخر نقطة تطؤها قدم الإنسان غربي ام درمان انذاك..
جريمة راح ضحيتها اكثر من ستين شهيدا ومايزيد عن هذا العدد بمئة من الجرحى والمصابين هزت اصحاب الضمائر الحية وابكت من كانوا شهودا في ذلك السوق المكتظ بالباعة والمشترين فتوالت بيانات الادانة والاستنكار والدعوات لمحاسبة هذه المليشيا الارهابية التي تستهدف المواطن في امنه واستقراره فقط لينزحوا ويغادروا ارضا حررتها القوات المسلحة من دنسهم وسوء فعالهم وتجبرهم على ضعاف المواطنين…
محليا ودولبا وجدت هذه الجريمة ماتستحق من الادانة والاستنكار وماذلك إلا لنها منكرة ولايفعل مثلها إلا هؤلاء الاوباش الذين لايهمهم من مات ومن عاش ومن يستهدفون بالقصف العشوائي أو التدين المتعمد والموجه بدقة نحو اسواق ومستشفيات ومركبات ليس فيها عسكري واحد..
في تزامن مع هذه الحادثة وبرغبة اكيدة في التغطية عليها اثار حزب البرمة غبارا كثيفا باصداره بيانا ادعى فيه ان القوات المسلحة قالت عنصرا ينتمي اليهم يعمل استاذا في مدينة ام روابة التي طرد الجيش منها بقايا الجنجويد!!!
غرف اعلام المليشيا ومسانديها من الاعلاميين المسترزقين من نقل وترويج مثل هذه البيانات والسياسيبن الواقفين في صف المليشيا املا في اعادتهم الى الكراسي جميعهم استنفروا للحديث حول هذه الحادثة والنشر الكثيف للتغطية والتعمية عن جريمة صابرين..
اي حزب هذا الذي يدين مقتل متعاون مع الجنجويد ومعلن عن تعاونه عبر تسجيلات تحمل صورته والصوت ويتجاهل مقتل واصابة اكثر من مئتي شخص ابرياء لا انتماء لهم بقصف من مليشيا الجنجويد؟؟
اي حزب هذا وباي عقل يفكر قادة مثل هذا الحزب الساعي الى السلطة ويتجاهل مقتل ستين شخصا ويتحرك ليغطي على هذه الجريمة باثارة قضية مقتل شخص واحد اشهر انتماءه للجنجويد ؟
حجم الكارثة ومااحدثه قصف المليشيا لسوق صابرين اجبر الداخل والخارج على الالتفات ومعرفة بعض ماحاول حزب الامة تغطيته من عيوب هؤلاء ثم توالت بيانات الادانة والاستنكار وبارت سلعة الحزب بفعل التفكير القاصر عند قيادته..
من ينتمي علنا أو ضمنا لهذه المليشيا لا مكان له بين الناس حاضرا ومستقبلا ومن يعلن انه مع هؤلاء ويخاطب الناس واضعا خلفيته شعارات هذه المليشيا لا يجب ان يتم التعامل معه إلا بالقتل والصلب خاصة ان كان ممن شاركوا في استباحة بلدتهم وتجهيز المسرح لغزوها من قبل هؤلاء الذين استباحوا كل شئ…
وكان الله في عون الجميع