إلي المليشيا الملاقيط وأذنابهم…. تفكروا في إحتفاء الشعب بالنصر…. لتعرفوا حقارتكم ووضاعتكم..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*مشاهد تأريخية للفرح الممزوج بالبكاء والدموع المنهمرة من أبناء وبنات شعب السودان وهم (يعانقون) فرسان الجيش وبقية المقاتلين كلما (تحررت وتطهرت) منطقة من رجس المليشيا الأوباش، مايعني الفرق الشاسع في نفوس الشعب بين الجيش وفصائله وبين شتات الملاقيط وأذنابهم، ومايمكن أن يكون (هدية مجانية) لهم ولعلهم يتفكروا في مدي (وضاعتهم وحقارتهم) في عيون هذه الأمة الصابرة، حيث لايبقي لهم بعد ذلك غير أن (يتلفحوا بعارهم) ويصبح من أهم ميزاتهم التي تلاحقهم كانوا (فطائس مبعثرة) في العراء أوهم شتات أذناب (هائم) علي وجهه خارج حدود الوطن…وأني لكم أيها التعساء جميعكم هذا (الشرف الباذخ) الذي (يزين أعناق) جيشنا الفتي وبقية فصائل الفرسان الذين تجرعتم علي أياديهم (هزيمتكم) الموجعة لكم، فقد سقوكم (حنظلها) وأطعموكم (جمرها)، وفهمتم أنكم من (دواب الأرض) خرجتم من مخابئكم لحتفكم وزوالكم..!!*
*مشاهد الفرح التي يتناغم إيقاعها مع إنتصارات الجيش، تمثل (أعظم رد) علي ملاقيط المليشيا وأعوانهم التعساء، وتنبئهم بألا مكان لهم في هذا البلد الطيب، ولن يجدوا من يلتفت إليهم مجرد إلتفاتة، بل (الفرجة) علي جثثهم المتناثرة علي الأرض مع المزيد من (الدعوات والامنيات) أن تكتمل (إبادتهم) ليبرأ السودان من رجسهم وسيرتهم (القذرة)، ثم أروني ماذا كان حالهم مع الشعب وهم يسطون علي المدن والقري ويقتلون وينهبون ويخربون..؟!! ألم يحسوا (بكراهية وبغض) الناس لهم..؟!! ألم يروا كيف يهربون منهم ولايجدون من يرحب بهم غير (المتعاونين السفهاء) معهم..؟!! ألم يكن هو (افضل إستفتاء) يسقطهم من ذاكرة الشعب ويجعل منهم (قطيعاً أجرباً) منبوذاً تعاف فطائسه الضباع المفترسة والكلاب الضالة..؟!!
*أما الحاضنة الأذناب فليس أقل (وجعاً) من مليشيا الأوباش فهم يتجرعون معهم (كؤوس العلقم)، وفي مواقف الشعب و(إلتحامه) مع جيشه، (مايغيظهم) ويحرق أكبادهم و(يغمهم) بالحسرة وقد فاتهم (شرف) القتال في خندق الوطن، فلابطاقة ولاوثيقة رسمية ولا(سحنة) ستجد لهم مكاناُ بين شعبنا ووطننا الفسيح.. فياااابؤس حالكم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*