مقالات الرأي
أخر الأخبار

وتظل وزارة التربية بسنار الحلقة الأضعف  ….. متى فتح المدارس…؟  – من الهامش – ✍️ بشرى بشير

وزارة التربيه والتوجيه والخدمات بمسماها الجديد من الوزارت الهامه لتعلق مصلحة المواطن بها فإن ركزنا فقط على جانب التربيه والتعليم تتضح اهميتها تماما ولكن هذه الوزاره في ولاية سنار ظلت ساكنه سكون القبور وكتبنا عنها وعن تخبطها في عملية تنظيم امتحانات الشهاده السودانيه واخفاقاتها وبسبب كتابتنا ناصبنا والي سنار العداء الى ان ذهب لا لسبب الا لاننا تحدثنا عن القصور وبصرناه بموضع الخلل

وادرك الوالي السابق نفسه ضعف هذه الوزاره وكاد ان يصدر قرار تعيين وزير جديد ولكن لم يسعفه الزمن فقرار اقالة الوالي اتى قبل قرار اقالة وزير التربيه بعامل وصوله لسن المعاش ونزل رسميا للمعاش في كشف الوزاره للمعاشيين وكان الوالي بصدد تعيين وزير جديد ولكن الزمن لم يسعفه وتظل هذه الوزاره الحلقه الأضعف في حكومة سنار فحتي الان لم تحدث نفسها حتى بفتح المدارس والمواطن ينتظر وأبناءه ينتظرون فولاية الجزيره التي تم تحرير حاضرتها بعد شهر من تحرير ولاية سنار هاهي تحدد ال١٥ من فبراير القادم موعدا لانطلاقة العام الدراسي وولاية الخرطوم التي تستعر فيها المعارك الان هاهي تعلن فتح المدارس وانطلاقة العام الدراسي بتوصية من وزير التربيه واجازتها لجنة الامن بالولايه واجازها مجلس وزراء الولايه وكل الولايات تتجه لفتح المدارس

فلماذا لايطل علينا مسؤول من وزارة التربيه بسنار ليحدثنا عن انطلاقة العام الدراسي وعن ماذا فعلت الوزاره في الفترة السابقه وهل تفقدت مدارسها ووقفت عليها وحصرت حجَم الخراب والدمار الذي أصابها وهل هناك اي تحركات لفتح المدارس

الا تدري وزارة التربيه ان امتحانات الشهاده السودانيه لدفعة ٢٠٢٤م تبقى لها شهرين فقط فماذا اعدت الوزاره لطلابها الممتحنين

فدائما ما نعمل (بدفن الليل ابو كراعا برا) ونعلق اي فشل علي شماعة الزمن

فوالي سنار المكلف بتسيير أعباء الولايه فإن توفيق قد ترك لك تركة ثقيله وولايه مجوبكه خاصة في وزارة التربيه والتعليم والخدمات فلابد من ان تقف بنفسك على الوزارات وتحريك الادارات نعم لقد اتيت في ظرف حرج ولكن لابد من ان تضع بصمتك وان جلست شهرا واحدا على كرسي الولايه فمواطن الولايه امانة في عنقك وكل راع مسؤول عن رعيته فانت مسؤول عن مواطن الولاية تعليمه وصحته وماكله ومشربه وفوق كل هذا وذاك امنه

فلا تدع للركود مكانا في هذه الولايه حرك المواطن نفسه فالان الكل يتوق لفتح المدارس خاصة بعد ان تنفس الناس الامن وشعروا به ولمسوه واحسوه ففتح المدارس الان اصبح فرض عين علي الجميع مواطن وحكومه ولايه فاعملوا جميعا لتفتح المدارس فأن اطفالنا ينتظرون

فليعمل الجميع من اجل تهيئة البيئة المدرسيه

 

 

 

ولنا عودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام