مقالات الرأي
أخر الأخبار

الباش طبيقات – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*لن أتحدث عن إنتصارات القوات المسلحة فى معركة الكرامة لكن سأتحدث عن هزائم مليشيا الدعم السريع التى أظهرت ضعفا وإنكسارا وإنهيارا فى محاور العمليات المختلفة ويرجع السبب الأساسى فى هذا الإنهيار بأن مليشيا الدعم السريع أصبحت من دون قيادة بعد أن تأكد لمعظم قوات مليشيا الدعم السريع وبما لا يدع مجالا للشك أن قائدهم حميدتى قد هلك منذ بداية المعركة والهلاك هنا هلاك حسى ومعنوى علاوة على هروب قائد ثانى عبدالرحيم دقلو من أرض المعركة من الخرطوم الى دارفور ومنها الى خارج السودان وأصبحت مليشيا الدعم السريع تحت رحمة الباش طبيقات (المستشارين) الذين لا يستشارون ويظهرون ضعفهم فى الفضائيات والذين يصرون على الكذب البواح عندما يسألون عن إختفاء الهالك حميدتى*.

 

*إستطاعت القوات المسلحة من القضاء على عدد كبير من القادة الميدانيين لمليشيا الدعم السريع مثل حميدتى على يعقوب وقرن شطة البيشى وشيريا وجلحة ومئات من القادة الذين تزدحم بهم الذاكرة ولا يتسع المجال لذكرهم مع الوضع فى الإعتبار هلاك القوة الصلبة لمليشيا الدعم السريع وإختفاء بقية القادة الميدانيين خوفا من أن يجدوا ذات المصير الذى وجده الهالكين منهم فى ظل إنهيار الروح المعنوية لأعداد كبيرة من مقاتلى المليشيا والضعف والخوار والوهن الذى ظهر فى مكالماتهم الهاتفية والرسائل الصوتية ومقاطع الفيديو المسربة منهم وكل هذه المعطيات أدت الى الإنهيار السريع المفاجئ الذى اصاب مليشيا الدعم السريع وخسارته الفادحة والواضحة فى كل المحاور*.

 

*وظهر هذا الإنهيار أيضا فى تدنى الروح المعنوية للمقاتلين والإنحدار فى الجرائم وتحولوا من شفشافة ولصوص منازل ونهابى لسيارات المواطنين الى حرامية (نعيز) ماعز و (جداد) فقد شهدت قرية ود إبراهيم عملية نهب عدد ١٧ دجاجة (جدادة) من قبل جنود مليشيا الدعم السريع وقد أجبرت القوة الغاشمة صاحب الجداد بمطاردته وقبضه وتسليمهم الجداد وهم يلهبون ظهره بالسياط وأصبح بعضهم يجاهر بسرقة (النعيز) من القرى والحلال بحجة سد رمق الجوع بعد أن توقفت عمليات صرف مرتباهم لأكثر من عشرة شهور*.

 

*السبب الرئيسى والمباشر هو هيمنة وسيطرت الماهرية والرزيقات على مقاليد السيطرة وتعاليهم على بقية القبائل الأخرى داخل مليشيا الدعم السريع ومن خالف تعاليماتهم فإن مصيره مصير جلحة علاوة على إنقطاع خطوط الإمداد بين قوات المليشيا والتقدم الواضح للقوات المسلحة فى كل المحاور القتالية خاصة محاور الخرطوم ودار فور مما أدى الى هروب اعداد كبيرة من جنود المليشيا بعد أن تواصلت معهم قياداتهم القبلية الذين تأكدوا من هزيمة المليشيا وعملوا على إنقاذ ما تبقى من أبنائهم الذين غرر بهم*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*تأكد بما لا يدع مجالا للشك هلاك قائد مليشيا الدعم السريع حسيا ومعنويا وفقدان سيطرة عبدالرحيم دقلو على أضيق دائرة من قوات المليشيا الذين أصبحوا يقاتلون من اجل اللاشئ بعد أن فقدت الحرب أهدافها المعلنة* .

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*بدأت قوات الدعم السريع بقوة مائة حصان وستنتهى بقوة دحيش (مِتلف)* .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام