مقالات الرأي
أخر الأخبار

اسناد .. نعم السند – تنظير – ✍️ امنه السيدح

بعد اندلاع الحرب في السودان لم يتردد عدد كبير من المواطنين بالسفر لجمهورية مصر العربية(اخت بلادي وشقيقتها) وكلهم ثقة في أن مصر ستكون لهم المكان الأمن لحين انتهاء الحرب فتوجهو نحو المعابر وفي الطرف الآخر كان أبناء الشعب المصري ينتظرونهم بالماء والطعام بل وبالورود وكان ذلك الحدث موثق ومنقول في كل القنوات الفضائية .. سادتي لم تقيم مصر خيام للاجئين بل جعلتهم يدخلون إليها آمنين .. ولأن الجميع كان يظن أن الحرب لن تطول وأنها ستنتهي في وقت قصير لم يعتقدون أن مواردهم المادية يمكن أن تخزلهم .. ولكنها الحرب التي لايعرف لها عمر ولا تقدر لها كمية .. فكان حال كثير من اخواننا الذين وصلو لمصر عن أي طريق يحتاج لسند ودعم ومتابعه اجتماعية واقتصادية فظهرت في سماواتهم تلك المهتمه بالعمل الاجتماعي والإنساني دائما الدكتورة أميرة الفاضل التي تحمل هم الجميع فكانت في السودان كذلك و في افريقيا وفي كل مكان أعطت بلا حدود وقامت بعمل جمعية اسناد المتأثرين بالحروب والكوارث وقدمت من خلالها عمل كبير فقدمت الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي صحيح انها جمعية ولكنها تعمل بماكينة كبيره لأن عمل الجمعيات المساهمه في الحلول وليس تقديم الحل الكامل .. رغم ذلك نجحت في حل مشاكل بصورة نهائية.

سادتي بدون شك أن للخبرات (حوبات) فكان لخبرات دكتورة أميرة الفاضل دورا كبيرا في إنجاح عمل الجمعية في هذه الفتره العصيبة فإذا كانت الجمعيات تقدم خدماتها في الأوقات العادية وتجد مشقه في ذلك فإن اسناد تعمل في ظروف بالغة التعقيد وقد أفلحت وهي تقدم خدماتها للمواطنين جار عليهم الزمن وفي ضحى يوم تحولوا من مواطنين إلى لاجئين. فكانت الخطوة موفقه فكثير من المنظمات الخارجية والداخلية إذا لم يكن كلها تعمل داخل السودان أما هذه الإسناد فقد اختارت تقديم خدماتها لاخوان لنا اختاروا جمهورية مصر العربية.

فالتحية من السودان نهديها القائمين لاشقائنا في مصر هم يراعون حق الجيرة و العلاقات الأزلية بين الشعبين والتحية لجمعية اسناد المتأثرين بالحروب والكوارث هي تقدم خدماتها دون تمييز بين الناس خاصه وهي الآن تقدم عمل جميل سيكون له ما بعده وهو منتدى دور الثقافة والإعلام في ترسيخ القيم الوطنية أعتقد أنه طرح مهم ولا يقل أهمية عن الإسناد في المجالات سابقه الذكر وظني أننا سنجد من اسناد ما سيسند هذه البلاد بعد الحرب كما سندتها الايام السوداء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام