هزيـمة الدعـم السريـع – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
إتضحت معالم معركة الكرامة واثبتت مليشيا الدعم السريع أنها أقل بكثير من الصمود فى وجه القوات المسلحة السودانية بالرغم من الإمكانيات وبالرغم من الدعم اللوجستى المتوفر لها وأصبحت مليشيا الدعم السريع تسير من هزيمة الى هزيمة وفقدت السيطرة على كثير من المناطق التى تمددت فيها منذ بداية الحرب وأصبحت هذه المليشيا مجرد جزر معزولة تفتقد للقيادة مع الوضع فى الإعتبار هلاك قائدهم حميدتى وهروب قائد ثانى عبدالرحيم دقلو وإختفاء عثمان عمليات من المشهد بصورة تامة*
*وكلما دخلت مليشيا الدعم السريع معركة كلما إزداد عدد القتلى بين قيادات الصف الثانى أو الصف الثالث فى ظل ظروف بالغة التعقيد ويمكن القول أن مليشيا الدعم فقدت أكثر من ٧٠% قياداتها الوسيطة أمثال على يعقوب وشيريا وقرن شطة البيشى ومضوى وموسى قارح وجلحة وغيرهم من القيادات وسيتواصل مسلسل هلاك القيادات مع مراعاة تمدد القوات المسلحة فى كل المحاور القتالية يوما بعد يوم*.
*هذا من جانب ومن جانب آخر فقد إستطاعت إستخبارات الجيش إختراق قوات مليشيا الدعم السريع الى أقصى حد يمكن تصوره وأصبحت حركة مليشيا الدعم تحت سمع ونظر الإستخبارات العسكرية ويمكنها أن تحصى خطاوى ما تبقى من قيادات الدعم السريع وستشهد الأيام القادمة حالات تسليم قيادات ميدانيين انفسهم وجنودهم للجيش السودانى الأمر الذى سيكشف ظهر المليشيا بصورة تكمل عملية الإنهيار الذى تعيش فيه المليشيا منذ معركة سقوط جبل موية وليس إنتهاء بإلتقاء جيش أم درمان وبحرى بالقيادة العامة والإنفتاح فى كثير من المحاور القتالية*.
*فى الوقت الذى يعيش فيه جنود المليشيا حالة إستياء عام وأصبح الحديث عن هلاك قائدهم حميدتى بالصوت العالى حتى اصبحت مليشيا الدعم السريع مثل لوح الثلج الذى يوضع خارج الثلاجة فإن مصيره سيكون التلاشى الذاتى وبذات الصورة فإن مصير مليشيا الدعم السريع سيكون الى زوال وقريبا جدا ولا سيما أنها أصبحت قوات من دون قيادة فمصيرها المحتوم سيكون الهزيمة لا محالة*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*العقلاء من مليشيا الدعم السريع عليهم تحكيم صوت العقل وتسليم أنفسهم للقوات المسلحة وما زالت أمامهم فرصة التسليم فقط وإلا قالت القوات المسلحة كلمتها فيهم (فتك ومتك) وأن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى* .
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*صـــفـرجـــت يا دعامة وإنتهت الإقامة*.