منذ أن قامت هذه الحرب اللعينة والمواطن السوداني في حالة لجوء ونزوح مستمرة بسبب سيطرة مليشيا الدعم السريع وتسلطها علي المشهد السياسي ولذلك من الصعب علي المواطن أن يعيش في مناطق يسيطر عليها هولاء المجرمين الذين ينتهكون كل مايحرمه القانون الدولي.
ولكن بفضل الله وإجتهاد وصبر القوات المسلحة السودانية إنقلب السحر على الساحر وبدأ العد التنازلي لهذه المليشيا منذ إنتصارات الجيش في سكر سنار وجبل موية ومدينة سنجة ومدينة ود مدني إلي ولاية الخرطوم التي حقق فيها إنتصاركبيرآ .ومن الملاحظ أنه كل ولاية اومدينة يبسط الجيش فيها سيطرته يشعر المواطن بالأمان والطمأنينة ومثال عودة الكثير من النازحين الي مدنهم وقراهم وهم أشد فرحا وهذه هي القوات المسلحة السودانية كل التحايا والإحترام وهم ماضون في تحرير كل شبر من أرض الوطن.