دروس في الوطنية والرجولة….. هدية لكل الخونة والعملاء..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*الدولة العربية الرقم تنفي أحد معارضيها الكبار لدولة أوربية، وقبل أن يهبط في مطارها سبقه إليها حشد من الإعلام بفضائياته وصحفه وإذاعاته المسموعة وكان المطلوب منه أن يهاجم رئيس بلده، فكان رده 🙁 أنا لا أشتم رئيس بلدي خارج بلدي..) فرجع الحشد الإعلامي بخفي حنين..!!*
*بعد فشل وإنقشاع إنقلاب فتح الله قولن ضد الرئيس التركي اردوغان، وماتلاه من إجراءآت (صارمة) ضد الإنقلابيين حاولت أمريكا (حشر أنفها) في الأمر، فكان أن جاءها الرد الحاسم من زعيم المعارضة في الداخل حيث خاطب أمريكا وقال: (ما يحدث في تركيا شأن يخص الأتراك وحدهم، وعلي أمريكا أن تنأي بنفسها عنه وألا تتدخل في مالايعنيها..) فكان أن ألقمها حجراً فالتزمت الصمت..!!
*المسؤول الأمريكي يحكي لوفد سوداني زائر للدولة الكبري ويقول:( يوجد في أمريكا معارضون كثر لبلادهم وبينهم سودانيون، ولم يطلب واحد منهم أن (نتدخل) بأي شكل من الأشكال في بلده…ثم قال ساخراً :(المعارضون السودانيون هم وحدهم من طلبوا منا أن نتدخل عسكريا في بلدهم ضد نظام عمر البشير..!!)*
*شاعر عربي ينتمي لدولة عربية وصف الرئيس الأسبق نميري بأنه (سفاح) فماكان من الشاعر الراحل أبو آمنة حامد إلا وقد أمسك برقبة ذلك الشاعر و(خنقه) وقال له 🙁 لا اسمح لك أن تسئ لرئيس بلدي لأنه يمثل شرف الأمة..!!)…وقتها كان أبو آمنة حامد ضمن المعارضين لنظام نميري ومن (المطلوبين) عنده، فخرج من بلده وسافر لذلك البلد العربي الذي جرت فيه المشادة بينه وبين ذلك الشاعر العربي..!!
*تري هل سمع رؤوس قحت العملاء بتلك الحادثات، وهل عرفها المدعو عمر قمرالدين وهو (يتفاخر) بتحريضه امريكا ضد وطنه ويقول بكل (صفاقة) أنه لن يعتذر عن سوءته..؟!! أم هل سمع بها الشيوعي (ديك العدة) الرشيد سعيد الذي تمطي وقال أنهم لن يسمحوا بحكك إسلامي في السودان..؟!! أم سمع بها (المهرج) وجدي صالح ورفيقه (المسكين) محمد الفكي، أم لم يسمع بها بقية طوابير قحت الفاشلين الذين يساهمون في (ذبح) وطنهم بسكاكين المتمردين الاوباش..؟!!*
*تلك دروس في الوطنية نضعها علي مائدتهم التي اصابتها (تخمة) الأجندة الأجنبية، لو أنهم يستطيعون هضم هذه الدروس ويغذوا بها شرايين رؤوسهم المسلوبة والمغيبة..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*