هزيـمة إعـلام المليشيـا – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر
على الحمير على ألا تفرح كثيرا إذا لبست ثياب الحصين لأن النهيق سيفضحها وكذلك كنت أقول فى سرى على غرف إعلام المليشيا ألا يرفعوا سقف توقعاتهم بأن تنتصر مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة بأى حال من الأحوال ومن الملاحظ أن إعلاميى المليشيا قد ضلوا طريقهم المهنى كما ضل قائدهم الغائب الطريق وركب موجة الأحلام والوعود الكاذبة وفقد عندهم الخبر مصداقيته وإتخذوا شعار أكذب أكذب حتى يصدقك الآخرين مع يقينهم أنهم والغون فى الكذب والتضليل وأفقدوا الخبر قدسيته المهنية المنصوص عليها فى ميثاق الشرف الصحفى وسقطتت غرف إعلام المليشيا فى إمتحان الشرف والرجولة والأخلاق والمهنية وهم يخدعون قائدهم الذى أغدق عليهم بما يكفى من أجل دعمه فى حربه الكذوب وبدلا من أن يقودوا الرأى العام بمصداقية إعتمدوا على الأكاذيب قصيرة الأجل والتى تنتهى صلاحيتها قبل أن تكتمل عملية الإطلاع على محتواها*.
*وحتى لا نذهب بعيدا نجد أن غرف إعلام المليشيا أصبحت تكذب الوقائع والأحداث التى لا تقبل الإنكار مطلقا فعندما تم دحر أوباش المليشيا من جبل موية قالوا للناس هذا إنسحاب تكتيكى وتوالت الإنسحابات التكتيكية عندهم من الدندر والسوكى وسنجة وعاصمة ولاية الجزيرة ود مدنى ومن مصفاة الجيلى وسلاح الإشارة والقيادة العامة وفى عدد من المحاور القتالية يخرج إعلام المليشيا ويردد فى ببغائية لقد إنسحبت المليشيا إنسحاب تكتيكى*.
*عجزت غرف إعلام المليشيا بالرغم من الأموال التى صرفت عليهم عجزوا فى تحقيق أى إنتصار فى المعركة لأنهم يتبنون الإشاعات فنجدهم يتحدثون عن مجاعة ستحدث فى السودان وعندما نواجههم بالحقائق يتراجعون عن تبنيهم لهذه الفرية ويصمتون يعلو صراخهم عندما يشن الطيران هجمات وطلعات جوية على مراكز وإرتكازات ومتحركات الدعم السريع يتهمون الجيش بإرتكابه مجازر بشرية ضد المدنيين مع العلم أن معظم الهلكى من المليشيا وقبل أن تجف دموع صراخهم يقومون بصناعة أكاذيب جديدة لا يصدقها أطفال التعليم ما قبل المدرسى ناهيك من أن يصدقها الشعب السودانى*.
*عجزت غرف إعلام المليشيا من إمتلاك الجراءة المهنية الكافية فى الحديث عن مصير قائد مليشيا الدعم السريع حميدتى الذى إختفى منذ اليوم الأول للمعركة وحتى هذه اللحظة لم يظهر فى أى موقع أو أى محور من المحاور القتالية وفى مثل هذه الظروف لا يوجد تفسير إلا هلاك الرجل فى المعارك عجزت غرف إعلام المليشيا فى الحديث عن هروب قائد ثانى عبدالرحيم دقلو من أرض المعركة بالخرطوم وإكتفى بالظهور الخجول مثل عارضات الأزياء ثم يختفى فى الوقت الذى يتضرع فيه قائد الجيش السودانى فى كل المواقع وكل المحاور القتالية من دون أن يكون بينه وبين شعبه حجاب ناهيك من أن أى تفاصيل أخرى ويبقى التحدى أمام غرف إعلام المليشيا أن تحدث الناس عن مصير حميدتى*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*كلما حققت القوات المسلحة إنتصارا على الأرض كلما ضاقت أخلاق غرف إعلام المليشيا وأصبحوا مثل الكلاب المسعورة يكيلون الشتائم للآخرين ونحن متواجدون معهم فى وسائل التواصل الإجتماعى وهذا دليل عجز وخوار وضعف وإنهيار مثل إنهيار الدعم السريع فى أرض المعركة*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*الإعلام الصادق يكشف أماكن القصور والتقصير ويستعرض المشكلة ويساهم فى الحل الإعلام لا يقوم على الكذب والبهتان والإساءات يا غرف إعلام المليشيا التى أصبحت تعتمد على إساءات لقاوة وشقاوة وغباوة* .