يتجملون بالدم…. ويتكحلون بإِثْمِدِ الحريق ! – من أعلي المنصة – ✍️ ياسر الفادني
أكبر جريرة في السياسة أن تتحري دولة الكذب وهي تفعله أمام العالم وتجمل نفسها والعالم كله يتيقن أنها تفعل ذلك ، دولة الامارات التي دخلت كوافير إسمه غريب مطلي بالألوان التي تسبب التلوث البصري الذي يؤدي الي مايسمي( بالعمي كباس) وهو الذي ينظر صاحبه لكنه لايميز ، الامارات تكذب وتتظاهر بأنها تتجمل من أجل السودان ، مهرجانات ظاهرها حب السودان وباطنها خراب هذا الوطن مع سبق الإصرار والترصد
مهرجان حب السودان هو مسرحية جديدة تأتي بعد مسرحية( حفلة باريس ) التي لم تحظي بنجاح بل رسبت في مدرسة الحفلات المختلطة وتذيلت وضعية (الطيش) بجدارة، هي (نفس الملامح والشبه) !! لكن تختلف الطريقة ، الذي يمول معروف والذي يخطط هو هو والذي ينفذ نفس( الزول ) ! والذين يشاركون فيه هم نفس الشخوص أصحاب القلوب الصدئة هم نفس الوجوه لكنهم يتمسحون بالكريم بالأحمر ويتعطرون برائحة (الجِيَّف) ، ليس فيهم جديد إلا ملابسهم التي إستبدلوها بأخرى
إنا لفي زمن غريب ، بعضنا يمدح الذي يخرب بيته ، بعضنا يمدح ويغني للذي يقتل أخاه ويغتصب أخته ويسرق وينهب والأدهي والأمر أنهم يصفقون ، إنا لفي زمن إحتار فيه الزمان أن يري مثل هؤلاء فيه بقبحهم وشكلهم القميء، إنا لفي زمن يتعجب إبليس من أفعال( فاتت عليه) !! ويضرب جبهته ندما كيف سبقوه هؤلاء ، إنا لفي زمن إبليس اللعين صار أكثر تدينا من العملاء الذين يتسكعون في عواصم الدول المختلفة
أربعة دمروا هذه البلاد ولايزالون، الامارات والمليشيا وقبيلة بني قحت والزبانية الداعمين والمرشدين للمليشيا، جلهم يعبدون المال ويصلون في محراب من يعطيه ويؤذنون بمكبرات الصوت الصادحة : أن حي علي الخراب قد قامت الخديعة والتجمل حين حفلة تنكرية يلبسون قناع الحمل الوديع لكن أجسامهم اجسام ذئاب تنهش هذا الوطن وتنهش بعضها البعض
إني من منصتي أنظر….حيث أري وطنا تريده تلك الدويلة أن يندثر ويريده بعض الذين رضعوا من ثدي العمالة لبنا متسخا أسود اللون أن يزرعوا فيه الفتنة وهم يراقبون من علي البعد ، جيوبهم إنتفخت سحتا وقلوبهم حل علي الران وصدورهم ليس فيها غير الشر المستطر، كلهم يتجملون بالدم ويتخضبون بطين نتن ويتكحلون بإثمد الحريق ،ألا لعنة الله عليهم.