القائد في (القيادة) والجحيم ( للرابطة ) – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

محتمل أن يكون العنوان غريب ولكنه فكرة شجعتنا علي الكتابه عن انتصارات الجيش وتواجد القائد البرهان داخل القيادة العامة وهو يدير اجتماعاته مع هيئة الأركان والضباط العظام بالجيش السوداني ودخول القيادة بعد جولة في مصفاة الجيلي المحررة والتصنيع الحربي له دلالات مختلفة ورسائل متعددة أهمها قطع الألسن المتطاولة …فقبل فترة استمعت لأحدهم وهو يتحدث بتهكم عن ( الكاهن ) قال المعتوه كلام فارغ تلخيصه أن البرهان لايستطيع حتي الاتصال بقواته في القيادة العامة في حين أنه يتجول في دول العالم ( طقة كاربه ) وجنودة يغرقون في العدس …اكتفيت فقط بأن ذكرت لهم أن الكاهن يتعامل بتكتيك واستراتيجية فاجأ بها نفسه قبل أن يفاجئنا كشعب يبحث عن امنيات الانتصار….

والكاهن كان يدرسنا نحن الشعب استراتيجية الحرب ودرسنا ( الصبر ) بكل فصوله وقدم لنا منهج في التخطيط …زول اثبت أنه بروف يعتمد على التخطيط في كل شئ حتي في تناول الطعام وشرب القهوة والشاي عندو لها تكتيك معين وحسابات محددة …قائد لو كان في زمن نابليون لاستجار به النازيون ولنصبت له التماثيل …الكاهن وعقار والعطا والكباشي جنرالات استطاعوا أن يمتحنوا تكتيكاتهم الحربية فوحدهم من عرف متي تنتهي الحرب وغيرهم كانوا يفاوضون ويسايسون دون وعي بمعطيات الواقع ونبوءات المستقبل وعندما صرح القائد بأن لا تفاوض أغلقت أبواب الحوار والان ومن القيادة ومن داخل مكاتبها اتكء القائد وهو يقول لا وجود لمتمرد بينكم ويقصدنا كشعب طهرته الحرب من كل آثام الساسه.. وحتماً لن يكون بيننا متمرد أو عميل مادام جيش السودان صاحي ويتعامل بتكتيك يدرس في ارفع الكليات …