مقالات الرأي
أخر الأخبار

التقاء الجيوش وانهيار الملايش – كتبت علينا – ✍️ الصادق الهادي

ثبت جذورك في التراب فأنت باقٍ هاهنا

الأرض أرضك يا فتى هذه البلاد بلادنا

هم جهلة لا يعلمون بأن وطنك خالدٌ

فأصمد ورابط واحتسب إنا ورائك كلنا

كم من شهيد قدموا أرواحهم من أجل تحقيق اليقين

يا صاحب الأرض اعتصم فالأرض عرض المتقين

 

٠٠الله أكبر الله أكبر والعزه والصمود لهذا الشعب وجيشه الباسل..

 

تابع الشعب السوداني والعالم اجمع ملاحم التقاء جيوش أمدرمان وبحري مع جيش سلاح الإشارة وفك حصار القيادة العامة الذي استمر منذ صبيحة ١٥ أبريل ٢٠٢٣ .

شاهد العالم شلالات فرح الشعب السوداني المساند دوما لجيشه في معركة الكرامة عمت كل السودان مدني واريافه وحتى من هم في غربتهم. لتتسابق وسائل الإعلام المحلية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي لعكسه .

هذا الانتصار تم بعون الله سبحانه وتعالى وتوفيقه وببسالة وشجاعة وتضحيات جنود القوات المسلحة والأمن والشرطة والمجاهدين والمستنفرين والمشتركة وخلفهم كانت القيادة العليا للدولة التي صمدت وصدقت مع التفاف شعبها وراهنت على الحسم العسكري رغم حملات التخوين من عملاء الظهير السياسي لمليشيا التمرد( تقدم) التي ظلت تروج لضعف الجيش السوداني وعدم قدرته على الحسم العسكري ودعوتهم العلنية لاستسلام القوات المسلحة لمليشيا حميدتي كما يرغبون …

هذا الانتصار تم على دول

الجوار التي فتحت حدودها ومطاراتها وشاركت بجنودها وقواعدها العسكرية (تشاد ليبيا جنوب السودان إثيوبيا يوغندا كينيا ودولة الامارات الداعم والمساند والممول الأول لحميدتي والتي كانت ضد الدولة السودانية في كل المحافل الدولية وروجوا لانهيار السودان ووصفوهو بالضعف وسعوا لتركيعه مرة عبر المفاوضات المجحفة وتارة بالقرارات الجائرة مع جسر جوي بدعم لوجستي بالاسلحة والعتاد المتطور والاسناد الاعلامي الكبير بتخصيص قنوات لذلك بحملات ممنهجة ودعوا للتدخل الدولي كثير من المرات ولكن خاب فألهم الان حصحص الحق..

هذه الانتصارات اثبتت للعالم ان الجيش السوداني الذي تجاوز عمره المائة عام لن تقهره ولن تهزمه مليشيا مصنوعة مكونة من مرتزقة عدة دول فهو رمز للبسالة والتضحية والفداء مسنود بدعم الشعب السوداني الذي لم يفقد الثقة يوما في جيشه رغم ما مرت به من لحظات انكسار ظل هتافه الخالد (جيش واحد شعب واحد) يتردد في الاصداء.

في سفر بطولات الجيش السوداني المتتالية على مر العصور يجب يسجل ان الفريق اول محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان ومعاونيه من القادة والضباط والناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد نبيل عبدالله الذين ظلو محاصرين في القيادة العامة منذ اليوم الأول للحرب كانوا يديرون المعارك في كل المحاور من غرفة التحكم والسيطرة بالقيادة العامة تحت القصف الكثيف والممنهج من المليشيا المتمردة واثبتو للعالم وللعملاء ان عقيدة الجندي السوداني لن تلين ولن تنكسر ولن تهزم.

هذا النصر العظيم كتب بدايته الشهداء من ضباط وأفراد الحرس الجمهوري الذين فدوا القائد العام للقوات المسلحة عند الطلقة الأولى في صبيحة هجوم عصابات المتمرد حميدتي وكان مشهدا مهيبا عندما رأينا امس زملائهم بعد دخولهم أسوار القيادة العامة وقفوا شامخين على قبورهم تخنقهم العبرات والدموع وهم يترحمون عليهم.

 

رسالة:

إلى جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا لن ننسى وقوفكم معنا جعلتمونا نفتخر بحسن جواركم…

 

رسالة:

إلى جمهورية ارتريا الشقيقة حكومة وشعبا عندما قفلت دول جوارنا الحدود في وجه السودانين الذين هجروا من ديارهم كنتم السند والعضد فتحتو الحدود دون تأشيرة اويتوهم وعالجتوهم وساندتوهم وعاملتوهم كمواطنين لن ننسى جميلكم ..

 

رسالة:

إلى الامارات _تشاد _جنوب السودان_ إثيوبيا _ ليبيا النيجر _

خاب فألكم انتصرنا عليكم جميعا رغم كيدكم …سجلها التاريخ ف مضابطه والايام دول…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


انضم الى لقناة (زول نت) تلقرام