الوطنية فى أبهى صورة الرائد محمد الرشيد السماني البشر ✍️ ياسر محمد محمود البشر
*جينات حب الأوطان تولد مع المرء وتنمو مع مرور الأيام وحب الأوطان سلسلة حلقات متصلة تبدأ بالحب وتتطور الى العشق وتنمو بصورة مذهلة لتصل مرحلة الوله ثم التتيم وهناك من يختصرون هذه المراحل فى وثبة واحدة ومن بين هؤلاء الرائد محمد الرشيد السمانى البشر إبن ناظر فلاتة تلس بجنوب دار فور وعندما دخل الكلية الحربية دخلها سودانى قح وأصبح أحد ضباط القوات المسلحة السودانية قبيلته السودان وعقيدته القتالية عقيدة القوات المسلحة السودانية وعندما أندلعت حرب ابريل بالسودان كان الرائد محمد الرشيد داخل القيادة العامة ظل محاصر داخل القيادة مع زملائه ضباط وضباط صف وجنود وهو يمثل الجندية ويمثل الوطنية فى أبهى صورها تحت راية القوات المسلحة يحمل روحه على كفه فداء لهذا الوطن وكان حريصا على الشهادة فكتبت له الحياة وهو مرفوع الرأس غير مبدل مقبل غير مدبر*.
*وفى الضفة الأخرى نجد أخيه محمد الفاتح السمانى البشر ناظر الفلاتة بتلس قد تدثر بثوب الخزى والعار والخيانة وعقوق الوطن وأعلن إنحيازه لمليشيا الدعم السريع فكتب عليه العار ولعنات المهجرين واللاجئين ودعوات محروقات الحشاء والأرامل والأيتام والمغتصبات وقد تبرأ كثيرا من ابناء الفلاتة من موقف الناظر محمد الفاتح وتم إصدار البيانات الى أن أصدر والى جنوب دار فور بشير مرسال حسب الله قرارا قضى بعزل الناظر محمد الفاتح ناظر الفلاتة وعدد من نظار قبائل جنوب دار فور الذين ساندوا مليشيا الدعم السريع*.
*جينات الوطنية التى حملها الرائد محمد الرشيد السمانى البشر لا تمثلها خيانة أخيه محمد الفاتح السمانى ولا تمثل أسرة الناظر السمانى البشر ولا تمثل أخيه الرائد محمد الرشيد وعشرات الآلاف من أبناء قبيلة الفلاتة داخل القوات المسلحة ومن هنا يتأكد للناس أن محمد الفاتح السمانى لا يمثل إلا نفسه فى صفوف مليشيا الدعم السريع وكتب عند أهله بالخائن للوطن والوطنية وغدا ستنتهى هذه المعركة ولأبناء فلاتة تلس كلمة فى مصير ناظرهم المعزول تحت مظلة الخيانة الوطنية وأشرف له أن يموت إحتراما لحياة الذل التى سيعيشها ما بعد نهاية الحرب*.
*ويتضح لنا جليا أن مليشيا الدعم السريع لا قبيلة لها ولا حاضنة إجتماعية لها ولا يمكن أن تكون المليشيا ممثلة للعطاوة أو أولاد جنيد فى السودان فهى تمثل آل دقلو وتمثل بعض الافراد من قبائل العطاوة وجنيد بصورة شخصية وهم يمثلون الباطل ويمثلون الخزى والعار والخزلان وسيكتبون فى لوح الخونة والخيانة ولأمثال الرائد محمد الرشيد ترفع القبعات*.