الجميع ظل ينادي ويحلم بتحرير المصفاة بالجيل ولا يكاد يمر يوم إلا ويحمل اخبار عنه والكل كان يظن أن تحريره هو النقطة الفارقه ..ولكن التخطيط واعمل المدروس كان يقول غير ذلك لا الحل العقدة كان عند ماركوني نعم عند سلاح الإشارة فما أن فك حصار ذلك السلاح وانتقلت الإشارات( تتشعلق) بالالياف الضوئية وتتسابق اي نصرا يمكن أن يكون الاول اهي القيادة العامة ام المصفى ام المطار.
ظلت القوات المسلحة تصبر الشعب وتعد بالانتصارات ولكن صاحب الحاجه ارعن والغريب أن كلمه اقتربت أو قربت أصبحت (تضرس ) إلى أن خاطب القائد الشعب بمناسبة عيد الاستقلال وقال النصر( أزف) وهاهو يقولها وهو الرائد الذي لا يكذب اهله فكان الانتصار في أيام انتصارات الخرطوم وكان يناير شهر حظها فقد تحررت من يد غردون في ٢٦ يناير والان تمر الذكرى والتاربخ يعد نفسه .. وإشارة البيان صدرت ووجاتنا بالساعه قالو لي ناس الجيش خشو ليهم ساعة.
ولا يسعنا في هذا اليوم إلا أن نمد أيدينا لنشد على أيدي القوات المسلحة والأمن والمشتركة والمستنفرين مهنئين بالنصر ونسأل الله أن يحفظهم وان يثبت أقدامهم وان يتقبل شهدائهم ويشفي جرحاهم ويعود كل الأسرى والمفقودين .
بالمناسبة النصر دا عالمي ايوا عالمي.