وحدة وتكاتف الشعب مع قواته المسلحة ..صمام الامان ضد العدوان ✍🏼 وليد علي ادم

منذ انطلاق تمرد مليشيا الدعم السريع الارهابية في 15 ابريل وهو تمرد يخفي في دواخله اكبر مؤامرة في الشرق الاوسط وافريقيا بل العالم للسيطرة علي ارض السودان البكر الغنية بمواردها ظل تحالف الشر يخطط لها طوال السنوات الماضية وسخر لها كل الامكانيات اللوجستية وفي حساباته ان المليشيا ستحقق له اهدافه واحلامه.

الا ان يقظة القوات المسلحة السودانية بكل وحداتها والاجهزة الامنية وتدخلاتها في الوقت المناسب حطمت الاستراتيجيات التي وضعت لانهاء دولة السودان واستطاعت القوات المسلحة من كسر شوكة المليشيا وتبديد امال تحالف دول الشر ولم يخذل الشعب قواته المسلحة التي خرجت من رحمه وتضحي من اجله.

خرج الشعب السوداني في ملاحم وطنية معبرة مؤكدا وقفته وتضامنه ومؤازرته للقوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الاخري والقوات المشتركة ( جيشا واحد شعب واحد) وكانت هذه الملاحم بمثابة رصاصة الرحمة في قلوب قادة تحالف دول الشر التي لم تكن في توقعاتها ان الشعب السوداني سيقف صدا منيعا رغم كل المحاولات والوسائل التي اتبعها قادة اذيال تحالف دول الشر المليشيا ومن خلفهم لتقسيم الشعب وخلق الفتنة عبر المنظومة الاعلامية والاستقطاب السياسي والاغراءات التي قدمت لقادة المجتمع وحين فشلت كل هذه الوسائل اتخذت المليشيا اسلوب الترويع والتخويف والقتل والاغتصاب والتعذيب والتهجير للضغط علي الشعب ولم يستسلم الشعب او يغير من مواقفه بل ازداد تمسكه بمواقفه المشرفة دعما وسندا للقوات المسلحة السودانية .

ان وحدة وتكاتف الشعب السوداني ووقوفه بصلابة مع القوات المسلحة ومكوناتها الاخري موقف وطني قائم علي روح الانتماء والعزة والشموخ وحتما سيحفظ التاريخ هذه المواقف ويسطرها باحرف من نور.

تدافع افراد الشعب السوداني وانتظامهم في معسكرات التدريب ضمن المقاومة الشعبية المسلحة والاستنفسار اصاب تحالف الشر والمليشيا بالدهشة ومازال الشعب السوداني يقدم الدروس للعالم ويجسد معاني التضحية والفداء.

دعوتنا لكل مكونات الشعب السوداني بان المعركة مازالت طويلة ضد دول البغي والاستكبار وتحالف الشر للنيل من ارض السودان وشعبه وهذا يتطلب المزيد من الوحدة والتكاتف بين الشعب وقواته المسلحة وان لا مجال للحياد في هذه المرحلة فقط ستظل حماية الوطن وارضه هي الغاية وان نعمل جميعا كل في موقعه لاعلاء شان الوطن وان ندافع عنه ودونه المهج والارواح

ان وحدة وتكاتف الشعب ووقفته القوية في معركة الكرامة هي صمام الامان ضد اي عدوان وان الاوان لدحر الخونة والمرتزقة والتصدي للمتربصين والمرجفين

لنقف جميعا جيشا واحد شعبا واحد حتي تطهير البلاد من دنس المليشيا وتحطيم خطط تحالف دول الشر التي ارادت تمزيق شمل اهل السودان.

ختاما

النصر المؤزر لقواتنا المسلحة والقوات المشتركة والاجهزة الامنية المتخصصة والمقاومة الشعبية في كل المحاور ومازالت بشريات النصر مستمرة والتحية للشهداء الذين قدموا ارواحهم الطاهرة فداءا للوطن والشفاء العاجل للجرحي وعودا حميدا للمفقودين

والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء.