ظلت قري شمال غرب سنار تعاني منذ دخول مليشيا الدعم السريع إلي مصنع سكر سنار وتعرضت تلك القري لجميع أنواع الانتهاكات والظلم والقهر من قتل ونهب وتشريد وكل الجرائم التي تصنف ضد الإنسانية إلا وهذه المليشيا مارستها في حق تلك المواطن المغلوب علي أمرها.
وبجانب كل هذه المأسي والآلام ظلت تلك القري في إنقطاع تام للكهرباء والشبكة منذ أن دخلت تلك المليشا واستولت علي مصنع غرب سنار والي يومنا هذا الحال كما هو لم يتغير شيء ولم تتوفر أي خدمة لمواطن تلك القري ٠
مع العلم بأن أهالي تلك القري اغلبيتهم ظلو طوال فترة تواجد المليشيا بمناطقهم وعاشو أوضاع مأساوية جدا بالأضافة إلي الأمراض التي فتكت بهم مثل الكوليرا والملاريا والانيميا التي أخذت أرواح كثير من الاطفال وكبار السن علاوة علي تلك الحال توصلو إليها بسبب نهب مليشيا الدعم السريع لكل الممتلكات من جميع أنواع القوت والمواشي أوكل مايملكه مواطن تلك القري.
وفي ذات الصعيد ومع التهجير القسري من قبل المليشيا تم حرمان الكثير أو الاغلبية من زراعة خريف(2024)الذي يعتمد عليه السكان بصورة رسمية في الغالب.
وبتكاتف وجهود أبنائهم في الداخل والخارج عاد هؤلاء المواطنين لقراهم في حالة فقر ولم يجدو مايسد رمقهم ولذلك هم في حاجةماسة للدعم الا وان المجاعة ستكون الخطر القادم. ومع كل ذلك تفائل المواطنين وخاصة المظلومين والمكلومين بالوالي المكلف مجدي برير لما وجدوهو من إهمال من الوالي السابق توفيق محمد علي الذي لم يبذل أي جهد إتجاه هولاء المواطنين الذين تعرضو إلي اقصي درجات الانتهاكات والظلم بجانب النظر إلي قضاياهم وتوفير أبسط مقومات الحياه في تلك القري التي مازالت تعاني من إنقطاع تام في الشبكة والكهرباء بعد تحرير ولاية سنار.
ختاما الرجاء من أولي الأمر بولاية سنار النظر في قضايا هولاء المواطنين (وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )٠
