عابدين عوض الله: إنجازات استثنائية في قيادة الولاية الشمالية رغم التحديات ✍️ قسم السيد عبد الوهاب
بسم الله الرحمن الرحيم
✍️ مساعد شرطة معاش قسم السيد عبد الوهاب
الولاية الشمالية تعد احدي ولايات السودان تقع في الجزء الشمالي للبلاد وكانت تعرف سابقا بالمديرية الشمالية الي ان جاءت تسميتها بالولاية الشمالية عام 1994بموجب قرار رئاسي وهي من اكبر الولايات من ناحية المساحة وبها سبعة محليات دنقلا ومروي وحلفا والدبة والقولد ودلقو والبرقيق
تعاقب علي امرتها عدد من الولات العسكريين والمدنيين واخرهم سعادة الاخ الاستاذ عابدين عوض الله محمد والذي تولي امر هذه الولاية في نوفمبر 2023 في ظروف استثنائية تشهدها البلاد من جراء تلك الحرب اللعينة حقيقة والحق يقال هذا الرجل خيار من خيار أنجز في هذه الولاية انجازات كثيرة من كل النواحي الامنية والاقتصادية والاجتماعيه وخلافها يعمل في صمت رجل خلوق متجانس مع اعضاء حكومته ومن اهم انجازاته صرف مرتبات الموظفين و العاملين في الولاية بصورة مستمرة من اول يناير 2024 وحتي 31 ديسمبر 2024 بالإضافة لصرف راتب 4شهور متأخرات عام 2023 رغم ان جميع الاموال كانت موجه لهذه الحرب اللعينة
وعندما اندلعت الحرب في بعض الولايات في ابريل عام 2023 وقدم لهذه الولاية مواطني تلك الولايات تم ايواءهم في المدارس والمؤسسات الحكومية الاخري في كل محليات الولاية وتم تقديم لهم الكساء والغذاء والعلاج بالتعاون مع المنظمات الطوعية ومفوضية العون الإنساني والمدراء التنفيذين للمحليات وايضا استقبل ضيوف الولاية من الطلاب الممتحنين لشهادتي المتوسطه والثانوي ووفر لهم الامن والأمان وكل الخدمات العامة والتي تصب في مصلحة هؤلاء الطلاب حتي عادو لاهلهم ولسانهم حالهم يلهج بالشكر والثناء لانسان هذه الولاية التاريخية
فالاخ الوالي قام مع الجهات ذات الصلة بتوسعة الرقعة الزراعية وخاصة محصول القمح الذي يعد من المحاصيل النقدية و السياسية بزيادة تزيد عن 200% من الاعوام السابقة نسبة لتوقف المشاريع الكبيرة في الجزيرة وسنار والنيل الابيض وغيرها وتوفير التقاوي والاسمدة مجانا وذلك بالسماح للمنظمات التي تدعم هذا المجال للعمل بهذه الولابة وفي مجال الصحة تم في عهده انشاء بعض المستشفيات ومراكز الكلي في المحليات ودعمها بالمعينات الطيبة والعلاجية وخاصة المحليات التي كانت تشهد انعدام لهذه الخدمات مما خفف الظل الاداري لهم اما في المجال الاستثماري فقد وجدت الولاية رواجا كبيرا في هذا المجال مما ساعد في إستكمال البني التحتية من اموال المسئولية المجتمعية في كل المحليات والوحدات الادارية وحكومة ومواطني الولاية ساهموا في دعم المجهود الحربي في حرب الكرامة بالمال والسلاح والرجال وارسال عدد من القوافل الغذائية والعلاجية لمن هم في الخطوط الامامية قواتنا المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة والتكايا بولاية الخرطوم وكذلك تشغيل مطار دنقلا الدولي مما سهيل حركة السفر بين الولايات والدول العالمية والمجاورة واما في المجال الامني فالحديث يطول فيه ويعتبر هذا الملف من اولي اوليات سعادة الوالي منذ استلام زمام امر هذه الولاية وبحمد الله نجحت حكومته في هذا المجال لما لاقته من استتاب في الامن رغم التهديدات الراجفة التي اطلقتها ابواق التمرد للهجوم علي هذه الولاية فسعادة الوالي و لجنة امنه دائما في انعقاد مما جعلها في انسجام تام في تأمين لكل المناطق العامة والحيوية الا ان المسيرة التي ضربت المحطة التحويلية نعتبرها سحابة صيف ولو لا انتباه القوات المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة لكان الخسارة اكبر وقد اجتهد سعادة الوالي ومهندسوا وعمال الكهرباء في اعادة الكهرباء في فترة قصيرة وكان اشرافه المباشر بنفسه علي عمليات الصيانه وحضوره يوميا من الساعة 11ص وحتي الرابعة عصرا أثناء الدوام وخلاف زيارته بصفة شخصية مساءا دليل اهتمام الرجل بمواطنيه و من لايشكر الناس لا يشكر الله فالتحية لهذا الرجل القامة والي الولاية الشمالية ولادارة الكهرباء مهندسين وفنيين وعمال وللقوات المشاركة في حرب الكرامة علي هذه المجهودات المقدرة والغير محدوده التي بذلوها في اعادة الكهرباء لكل محليات الولاية وان شاء الله بعد هذه المحنة ستكون منحة لاهل هذه الولاية
وتستضبف الولاية هذه الايام مجموعة الدوري الممتاز في دنقلا وكريمة فالمجهودات والأنجازات كثيرة وهذا فيض من قيض
النصر لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكتائب البراء والرحمة والمفغرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي والعودة للمفقودين