أن كان للصمود عنوان وفروع ..وللجسارة تفاصيل و ردود لكتب في أعماقها القيادة العامة وسلاح الإشارة..ضباط وضباط صف وجنود ..
منذ بداية الحرب في أواسط ابريل من العام 2023م ..تعرضوا لهجمات كثيرة وكبيرة ..حوصروا من عدة اتجاهات ..قل الزاد والذخيرة والماء ..تدوين المدافع والراجمات والمسيرات فوق رؤوسهم ..القناصين يترصدوهم ..عاشوا الجرح والجراح ..تقاسموا الآهة و الآهات ..ودفنوا من استشهد منهم وفي القلوب شيء من حتي..ضمدوا جراح بعضهم البعض ..لكنهم لم ينكسروا ولم تلين لهم عزيمة بل كانو هم مشاعل للشكيمة والعزيمة والرجولة والفداء..
الكلمات مهما تجملت ووتبدعت لن تطول لحظة واحدة عاشوها بمرها ومرارتها ..
ايام ..اسابيع ..شهور ..عام يمر ويأتي العام بعده وهم في ذات الالق الوضيء الذي يشع من وجوهم ..
اي الرجال انتم ..القيادة العامة وسلاح الإشارة بعضا من صحائف القوات المسلحة الوضيئة ..ورثوها جيل اثر جيل ..تضحيات بعدها تضحيات ..دماء ..اشلاء ..شهداء ..جرحي.. مصابين لايجدون ما يضمد الجراح الا نظرات الزملاء ..ومع ذلك تأبي نفوسهم الكبيرة أن تستسلم ..وقعوا ارفع واجمل وانبل البطولات في صحائف الوطن ..صمودكم كان فرحة وطن يبقى منهلا في عمق التاريخ ..هنا القيادة العامة ..هنا سلاح الإشارة .