الكل يعلم ما تواجهه البلاد من تحديات وقواتنا المسلحة السودانية تخوض معركة الكرامة ضد مليشيات آل دقلو الإرهابية التي تخوض هذه الحرب ضد الدولة السودانية لتنفيذ اجندات
خارجية صهيونية بدعم إماراتي ممول لهذه الحرب اللعينة التي استهدفت الإنسان السوداني في نفسه وتستهدف موارد وثروات وارض السودان وليس كما تدعي
هذه المليشيات كونها تبحث عن الديمقراطية أو كما تدعي أنها تحارب الكيزان وفي مسمي اخر
الفلول وكل هذه المسميات تحاول فاشلة ان تخطف بها لب المواطن البسيط وتغبش عليه حقيقة المؤامرة
لكن المخطط كبير وعظيم لكن يقظة القوات المسلحة وتلاحمها غير المسبوق مع شعبها وإداركها
لحجم المخطط وأهدافه كسر بلطف من الله وحوله شوكة التمرد .
علم شعب السودان انه مستهدف من القوي الصهيونية بأيدي إماراتية وتنفيذ ميدانى من قبل مليشيات آل دقلو الإرهابية وبعض من أبناء جلدتنا في عمالة وارتزاق يندي
له الجبين في سبيل حصولها علي حفنة دراهم وبعض الدولارات الحرام في عمالة هي الأقبح
في تاريخ الشعوب.
وفي ظل هذه الظروف إصطف
شعب السودان خلف القوات المسلحة السودانية مؤازرا ومفوضا لها بالتصدي الكامل والحاسم
ضد الخونة والعملاء من مليشيات آل دقلو الإرهابية ومرتزقتها من أكثر من 17 دولة الأمر الذي فرض على شعب السودان ان ينظم نفسه في مقاومة شعبية تساند القوات المسلحة السودانية دفاعا عن الأرض والعرض وبفضل الله اولا ثم بتلاحم كافة ابطال معركة الكرامة تحققت العديد من الانتصارات التى أبهرت العالم وتكون ترند عالمى ينادي بتدريس خطط القوات المسلحة التى حققت كل هذه الانتصارات فى الكليات الحربية العالمية ولا ننسي جهد القوات المشتركة والمستنفرين ولواء البراء وجهاز المخابرات العامة
وبقية الاجهزة الأمنية..وكان الهدف الأوحد هو القضاء علي هذه المليشيات التي عاثت في أرض السودان فسادا وارتكبت جرائم مروعه من اغتصاب وتهجير للمواطنين من منازلهم وسلب ونهب لممتلكاتهم وغيرها من الجرائم الغير أخلاقية التي لم يعهدها شعب السودان.
وبالرجوع للعنوان ولاية القضارف نحو آفاق أرحب بالأمس الأول اصدر والي ولاية القضارف سعادة الفريق محمد احمد حسن قرارات كانت من الأهمية بمكان وكان لابد منها
وشملت قرار بحل
لجنة هيئة المقاومة الشعبية السابقة ولا نريد الخوض في الأسباب والخلاف حول هذا الموضوع إن وجد لان المرحلة مرحلة حرجة والوقت لا يسمح بالجدال ونحن في وقت أحوج ما نكون فيه لتوحيد الصفوف وعلينا نبذ الفرقة والشتات لان العدو يحدق بنا ويستثمر في خلافتنا وينتظر منا ذلك علينا تفويت الفرصة والاهتمام لما هو أهم وقديما قيل… تأبى الرماح إذا اجتمعت تكسرا وإذا تفرقت تكسرت احادا
اذن ماعلينا الا ان نبارك خطوة الرجل بتكوين لجنة هيئة للمقاومة الشعبية الجديدة بشقيها لان العدو لا ينتظر وعلينا أن لانبرز
خلافاتنا ونشر غسيلنا للغاشي
والماشي لان المرحلة والظرف الذي تمربه بهالبلاد أكبر من أن نشق صفنا ليسهل اصطيادنا
من قبل العدو وما علينا إلا أن نبارك خطوة السيد الوالي نحو آفاق أرحب..
النصر للقوات المسلحة وكافة ابطال معركة الكرامة السودانية والويل والثبور وعظائم الأمور لكل متآمر وخائن وعميل …
والتحية والاجلال ورفع القبعات لقوات شعبنا المسلحة صمام أمان السودان..
والله المستعان…..